لا تغير التقنيات الجديدة الطريقة التي يعيش بها البشر في الوقت الحاضر فحسب، لكنها تخلق أيضًا اتجاهات جديدة ستشكل الطريقة التي سيعيش بها الناس في المستقبل أيضًا، بدءًا من تقنية الجيل الخامس في الهواتف الذكية وحتى تقنية الروبوتات النانوية التي يمكن أن تربط الدماغ البشري مباشرة بالتخزين السحابي. ومن المنتظر أن يشهد العالم خلال الثلاثين عامًا المقبلة المزيد من التقنيات التي تغير الطريقة التي يعيش بها البشر. ، وسيكون هناك سيارات تعمل بالطاقة الشمسية، وستكون الطاقة الشمسية أكثر قابلية للتخزين لاستخدامها ليلاً. 5- البطاريات المنزلية - في حين تعد الطاقة الشمسية من أفضل الخيارات لتشغيل المصابيح والأجهزة المنزلية، إلا أن البشر لن يكون بإمكانهم الاستفادة القصوى من هذه الطاقة النظيفة إلا بتخزينها باستخدام بطاريات منزلية. - تساعد هذه البطاريات على تخزين الطاقة الشمسية، من أجل الاستخدام طويل الأجل، عندما تكون شبكات الكهرباء معطلة، أو عندما يقل ظهور الشمس خلال الشتاء، وقد قامت شركة "تسلا" بالفعل وغيرها من الشركات بتصنيع بطاريات منزلية لتخزين الطاقة الشمسية. - سيتمكن أصحاب البطاريات المنزلية خلال العشر سنوات المقبلة، من بيع الطاقة الفائضة لديهم لجيرانهم، وستصبح هذه الفكرة شائعة ومنتشرة خلال العقد المقبل. 6- التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي - تعمل العديد من الأجهزة الشخصية والأجهزة المنزلية الرقمية، والسيارات الجديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأصبحت الروبوتات الآن، من خلال تقنية التعلم الآلي، تقوم بأداء الوظائف الصناعية، والعمليات الجراحية المعقدة بدقة ملحوظة. - من المتوقع أن يتزايد التواصل بين البشر والآلات خلال السنوات العشر المقبلة، وسوف يستكشف المطورون والمسوقون تقنيات مماثلة للمساعد الصوتي لبناء العلاقات وفرص العمل. 7- سياحة الفضاء - في الوقت الذي ينشغل فيه رواد فضاء وكالة "ناسا" بإجراء التجارب، بدأت العديد من الشركات الخاصة مثل شركة "سبيس إكس" التي أسسها إيلون ماسك في الاستعداد لإطلاق رحلات سياحية تجارية إلى الفضاء، حيث سيصبح بإمكان الأثرياء دفع الأموال لقضاء أسبوع أو اثنين في الفضاء، ومن المتوقع أن تكون هذه الرحلات شائعة أكثر بين الأثرياء خلال العقد المقبل. 8- زراعة الرقائق الإلكترونية - زرع آلاف الأشخاص في السويد بالفعل رقائق إلكترونية صغيرة تحت جلدهم، والتي تمكن من التحقق من هوياتهم على أجهزة الكمبيوتر وأنظمة الأمان بسهولة. -ويمكن لهؤلاء الأشخاص دخول البنوك والمكاتب والصالات الرياضية عن طريق تمرير أيديهم أمام جهاز رقمي، ويبدو أن ذلك مجرد نموذج مصغر لما ستكون عليه تقنية زراعة الرقائق الإلكترونية في المستقبل. - تبنت الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا هذه التقنية، وبحلول عام 2030 سيتمكن الأشخاص الذين لديهم رقائق إلكترونية من مراقبة حالتهم الصحية وأي تغييرات تحدث داخل أجسادهم، وسيتمكن الأطباء والمرضى من الحصول على تقارير صحية دقيقة في الوقت الفعلي. 9- المزارع العائمة - تشكل المزارع العائمة مستقبل الزراعة الذكية، وهي عبارة عن مزارع تكنولوجية مبنية على منصات اصطناعية مشيدة على مسطحات مائية، كما توجد أيضًا مزارع مشيدة فوق مبانِ شاهقة الارتفاع. - ستكون المزارع العائمة الذكية والمزارع المشيدة فوق المباني شاهقة الارتفاع أكثر انتشارًا خلال السنوات العشر المقبلة، مما سيمكن المزيد من الأشخاص من زراعة المحاصيل فوق أسطح المنازل. - سيتم التحكم في هذه المزارع باستخدام تقنيات رقمية متقدمة، وستراقب هذه التقنيات الذكية نمو المحاصيل، كما ستتمكن من مكافحة الآفات، والجوانب الأخرى المتعلقة بزراعة المحاصيل وتربية الحيوانات. 10- تقنية التحكم بنظرات العين - تمكن هذه التقنية الأشخاص من التحكم في أجهزة الكمبيوتر باستخدام حركات أعينهم، حيث تمكن تقنية مستشعر العين أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الأخرى المتصلة بالإنترنت من استشعار تركيز الأشخاص واهتمامهم ووجودهم، ويمكن للمستخدم من خلال هذه التقنية التحكم في العمليات الرقمية باستخدام عينيه فقط. - بدأت بعض البلدان بالفعل باستخدام هذه التقنية، ومن المنتظر أن تستخدمها المزيد من البلدان خلال السنوات العشر المقبلة، حيث ستساعد هذه التقنية الأشخاص ذوي الإعاقة على التواصل والقيام بأنشطة عديدة مثل الرسم.
مشاركة :