هزاع بن زايد: «أم الإمارات» رائدة عالمياً في النهوض بالمرأة

  • 9/28/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج» مع اقتراب الذكرى العشرين لاعتماد قرار مجلس الأمن 1325 عن المرأة والسلام والأمن، أُعلن أمس الأحد عن إطلاق اسم «مبادرة سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن» على برنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة، لتدريب النساء على العمل في القطاع العسكري وقطاعي الأمن والسلام، الذي ترعاه حكومة الإمارات، وتستضيفه مدرسة خولة بنت الأزور في أبوظبي.ويستند هذا البرنامج إلى مذكرة تفاهم وقعت بين وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بهدف بناء وتطوير قدرات المرأة في العمل العسكري وقطاعي الأمن والسلام، وهي المذكرة التي توصل إليها تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وشهد على توقيعها سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، على هامش زيارته إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة ال 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر/ أيلول 2018. وغرد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي عبر توتير: نفتخر بإطلاق اسم «مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن» على برنامج الأمم المتحدة لتدريب النساء على العمل في القطاع العسكري وقطاعي الأمن والسلام. وأكد سموه أن جهود أم الإمارات للنهوض بالمرأة وتمكينها وترسيخ دورها انطلقت من رؤية طموحة وإرادة صلبة منحتها الريادة عالميا».وأشاد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، بالإطلاق، وقال: إن دولة الإمارات تدعم دائماً إحلال الأمن والسلام في العالم، ووجود المرأة ضمن عمليات بناء السلام أمر أساسي لنجاحها.وأضاف «عندما وقّعنا المذكرة الخاصة بالبرنامج، كان ذلك انطلاقاً من هذا الموقف الراسخ، ودعماً لقرار مجلس الأمن 1325، واسترشاداً برؤية سموّ الشيخة فاطمة عن تمكين المرأة في منطقتنا والعالم، في جميع القطاعات، واليوم ومع إطلاق المبادرة، نجدد التزامنا بهذا الملف المهم».وتهدف المبادرة إلى تعزيز مشاركة المرأة في الأمن والسلام، وزيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في القطاع العسكري، وإنشاء شبكات لدعمهن في العالم. كما تسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لقرار مجلس الأمن رقم 1325، الذي أكد أهمية مشاركة المرأة الفعالة والمتكافئة، قوة فاعلة في إحلال السلام واستتباب الأمن، بالتركيز بشكل خاص على توفير التدريب اللازم للنساء.وقالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام «إنه لتشريف كبير إطلاق اسم سموّ الشيخة فاطمة، على هذا البرنامج التدريبي الرائد الذي حقق من النجاحات والإنجازات غير المسبوقة خلال عامين من تأسيسه، ما جعله موضع تقدير المنظمة الأممية، كونه الأول من نوعه، حيث تدرّب قواتنا المسلحة الباسلة النساء من الدول الشقيقة والصديقة على العمل العسكري، ما يدلل عملياً على دعم الإمارات لتمكين المرأة في كل القطاعات».وقالت فومزيلي ملامبو- نكوكا، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة «سررت كثيراً بنجاح البرنامج الذي يمكنه تدريب الجيل القادم من القيادات النسائية في القطاع العسكري وقطاع حفظ السلام، في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط».وأضافت «تفتخر الهيئة بدعم هذا الجهد الفريد بتقديم خبرتها في المرأة والسلام والأمن. كما تشير الأدلة إلى أن مشاركة المرأة في حل النزاعات وبناء السلام، تؤدي إلى استتباب السلام لفترة أطول، لذا من الضروري لزيادة فعالية قوات الأمن، تعميق معرفتها وفهمها للمساواة بين الجنسين وحقوق المرأة».

مشاركة :