متابعة: مسعد عبد الوهاب عادت إلى دبي، أمس الأحد، بعثة شباب الأهلي؛ بعد خروج الفريق من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بخسارته مباراة دور ال16 أمام الأهلي السعودي (3 - 4 ) بركلات الترجيح، بعد إنتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1 ولم يحسن ممثل كرة الإمارات استثمار تفوقه في الشوط الأول ليعزز تقدمه بإهدار فرص سهلة للتسجيل، وعابه التراجع أمام صحوة الأهلي السعودي في الشوط الثاني. وفرّط «الفرسان» في فرصة كانت مواتية للعبور إلى دور الثمانية والمضي للأبعد، إلّا أن عدم التوفيق الذي لازم كلاً من أحمد خليل وعبدالله النقبي بإهدارهما ركلتي جزاء من «الترجيحية»؛ بدّد أحلام «الفرسان» علاوة على إهدار إسماعيل الحمادي فرصة محققة في مواجهة المرمى. وكان بالإمكان أن يتأهل شباب الأهلي، خاصة أن السيطرة دانت له في الشوط الأول الذي أنهاه متقدماً بهدف عزيز جانييف من تسديدة بعيدة المدى (28)، واستحق اللاعب الأوزبكي جائزة أفضل لاعب في المباراة المقدمة من الاتحاد الاسيوي لكرة القدم؛ حيث برز بشكل ملحوظ وكان مكمن الخطورة وتمكن من وضع فريقه في المقدمة قبل أن يعادل عمر السومة النتيجة ( 54 ) من ركلة جزاء؛ إثر عرقلة جانييف لسلمان المؤشر داخل المنطقة، بعد وقتين إضافيين لتبتسم ركلات الترجيح في النهاية للأهلي السعودي الذي عبر إلى دور الثمانية، فيما عادت البعثة بعد تبخر أحلام «الفرسان» الذي تأهل إلى كان تأهل إلى دور ال16 بالبطاقة الثانية بعدما خدمته الظروف بقرار الاتحاد الآسيوي اعتبار الهلال السعودي منسحباً من البطولة حسب اللوائح. وعلق أحمد خليل مهاجم شباب الأهلي على المباراة والخروج بقوله: قدمنا أداء جيداً ولم نقصّر كلاعبين، وتأثرنا بضغط المباريات المتتالية، وخسرنا بركلات الترجيح وهي لعبة حظ، وقد خرجنا بدروس مستفادة من هذه المشاركة في البطولة الآسيوية، وفريقنا لديه القدرة على التعويض في المستقبل. وشهدت المباراة مواصلة نجم كرة القدم السعودية حسين عبد الغني السطوع في سماء كرة القدم الآسيوية؛ حيث نجح في سن 43 عاماً ببلوغ ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2020 مع النادي الأهلي، علماً أن عبدالغني يعد أكبر لاعب يشارك في مباراة بدوري أبطال آسيا؛ حيث شارك أمام شباب الأهلي وهو يبلغ من العمر بالتحديد 43 عاماً و8 شهور و5 أيام، ولم يقتصر حضوره بعد حلوله بدديلاً على لعب دور الارتكاز خلف لاعبي خط الوسط؛ بل ساهم في صنع الفوز بتسجيله ركلة الترجيح الأولى للفريق خلال المباراة المثيرة.