طوى فريق الوحدة صفحة الخروج من ربع نهائي دوري أبطال آسيا، والخسارة الثقيلة التي ودع بها البطولة القارية، وبدأ تحضيراته للقاء فريق الإمارات السبت المقبل، في ختام الجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين، بصفوف مكتملة حيث لا يفقد الفريق أي لاعب بسبب الإصابات أو الإيقافات. ويخطط «العنابي» لعودة قوية في الدوري، وتحقيق انتصار أول بعد 5 تعادلات متتالية، ليوكد أنه تجاوز مرارة خسارة الرياض، وأنه عازم على المنافسة على كبرى البطولات المحلية، وهو الشعار الذي رفعه منذ بداية الموسم المحلي، وستكون ظروف الفريق في المباراة أفضل، حيث ستكون الفرصة جيدة للبرتغالي فابيو مارتنيز للظهور بمستوى أفضل عن الذي قدمه أمام خور فكان في ذهاب كأس رابطة المحترفين. وبجانب مارتنيز فإن الفريق يستعيد خدمات لاعبيه المقيمين، ويتوقع أن يعمل الهولندي تين كات مدرب الوحدة على إيجاد حلول للمشكلة الهجومية وإهدار الفرص أمام المرمى، بجانب علاج الأخطاء الدفاعية التي ظهرت بوضوح في لقاء النصر السعودي، سواء على صعيد التغطية أو التمركز السليم، وهو ما كلف استقبال 5 أهداف أنهت حلم الفريق في الذهاب بعيداً في دوري الأبطال. وتكتسب مواجهات الفريق في الـ3 جولات المقبلة أمام الإمارات والظفرة والشارقة على التوالي والتي تسبق التوقف المقبل للمسابقة، طابعاً خاصاً لـ«العنابي»، لأنها تمثل بوصلة لحال الفريق فيما تبقى من الموسم، والفوز بها يعني التواجد القوي في السباق، بينما أي إهدار للنقاط يمنح مؤشراً بالابتعاد المبكر عن المنافسة. وسيكون التحدي كبيراً أمام المدرب والرباعي الأجنبي في تقديم الإضافة المطلوبة، فضلاً عن إيجاد هوية واضحة وإظهار جماعية أكبر في الأداء من قبل الفريق كمجموعة وأفراد، ليكون ما بعد الخروج من «الأبطال» مختلفاً عن ما سبقه من أداء ونتائج جعلت سهام الانتقادات موجهة لعدد من اللاعبين (مواطنين وأجانب)، بينما طالت بصورة أكبر المدرب تين كات المطالب بتصحيح أوضاع الفريق ليعود أقوى.
مشاركة :