رفعت شركة بترول الإمارات الوطنية "إينوك" عرضها للاستحواذ على "دراجون أويل" إلى 800 بنس للسهم وهو ما جعلها تفوز بدعم أكبر اثنين من مساهمي الأقلية في الشركة المنتجة للنفط. وبحسب "رويترز"، فقد ذكرت "إينوك" في بيان أمس أنها فازت بدعم الأغلبية المطلوبة من مساهمي دراجون أويل وأعلنت أن عرضها هو الأفضل والنهائي. وكانت "إينوك" قد تقدمت في وقت سابق بعرض قيمته 750 بنسا للسهم. وتحتاج شركة إينوك، ومقرها دبي وتملك حصة قدرها 54 في المائة في دراجون أويل، إلى موافقة 23 في المائة آخرين من المساهمين في "دراجون" للمضي قدما في الصفقة. ونالت "إينوك" موافقة 29.92 في المائة من المساهمين وتعتزم إلغاء إدراج أسهم الشركة قريبا، وتضمن البيان موافقة "بالي جيفورد" و"إليوت كابيتال أدفيزرز"، على العرض الجديد. وكانت "إليوت أدفيزارز" المستثمر في "دراجون أويل" قد قالت في وقت سابق إن عرض الاستحواذ المقدم من مساهم الأغلبية "إينوك" يقدر شركة إنتاج النفط بأقل من قيمتها الحقيقية. وأضافت "إليوت" أن بوسع "دراجون أويل" زيادة إنتاج النفط "أكثر بكثير" من هدفها البالغ 100 ألف برميل يوميا بعدما ذكرت "إينوك" أن على الشركة أن تقلص هدفها الإنتاجي للمدى المتوسط. وسبق أن قال مستثمران آخران من أصحاب حصص الأقلية الكبيرة "بايلي جيفورد" و"سيتانتا لإدارة الأصول" إن عرض "إينوك" البالغ 750 بنسا للسهم يبخس "دراجون أويل" قيمتها ومن الممكن زيادة إنتاج الشركة. وتتوقع "إينوك" أن تواجه "دراجون أويل" تحديات تشغيلية في حقلها "تشلكن" في تركمانستان وهو الأصل المنتج الوحيد لها وإن على الشركة أن تخفض هدفها الإنتاجي إلى 90 ألف برميل يوميا. وأعادت "دراجون أويل" التأكيد على أنها ستبقي هدفها الإنتاجي دون تغيير لخمس سنوات على الأقل. وتملك "بايلي جيفورد" نحو 7.2 في المائة في "دراجون أويل" في حين تحوز "إليوت" على نحو 3.3 في المائة و"سيتانتا" نحو 3.1 في المائة.
مشاركة :