كشفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي يمكن أن يتعافى إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول عام 2021وحذر تقرير للمنظمة من أن النمو المرن والمستدام سيعتمد على عدد من العوامل اهمها الثقة في الأعمال التجارية، ومدى ملاحظتنا الجيدة للتدابير الصحية واحتمال تفشي المرض من جديد. اقرأ أيضا:إنفوجراف.. وزارة التخطيط تستعرض تأثير جائحة كورونا على مؤشرات الاقتصاد العالميالتخطيط: استثمارات قطاع النقل في 20 /2021 تبلغ 119.7 مليار جنيه بنسبة نمو 23٪ وأصدرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تقريرها المؤقت عن التوقعات الاقتصادية، والذي زودنا بنظرة محدثة على تأثير جائحة فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي. وبإضفاء نغمة أكثر إيجابية قليلًا من الإصدار السابق الذي نُشر في يونيو، وجد التقرير أن "الناتج الاقتصادي تعافى بسرعة بعد تخفيف الإجراءات لاحتواء جائحة COVID-19 وإعادة فتح الأعمال الأولية".واشار إلى أن "وتيرة الانتعاش فقدت زخمها خلال الصيف"، مضيفًا أن استعادة الثقة ستكون مفتاح التعافي الاقتصادي الناجح.وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن تسقط جميع دول مجموعة العشرين باستثناء الصين في حالة ركود هذا العام، مع توقع انتعاش سريع ولكنه هش لعام 2021.وتوقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن يعود الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى مستوى ما قبل الوباء بحلول الربع الثالث من عام 2021، من المتوقع أن يظل الناتج الاقتصادي أقل من مستويات أواخر عام 2019 في العديد من البلدان، ناهيك عن المستويات المتوقعة قبل انتشار الوباء.واشار التقرير إلى أن عدم اليقين لا يزال مرتفعًا وأن قوة الانتعاش تعتمد على العديد من المتغيرات.وخلص التقرير إلى أن "آفاق النمو الاقتصادي الشامل والمرن والمستدام ستعتمد على مجموعة من العوامل".وتشمل هذه "احتمالية تفشي الفيروس مرة أخرى، ومدى التزام الأفراد بالتدابير والقيود الصحية، وثقة المستهلك والأعمال، ومدى دعم الحكومة للحفاظ على الوظائف ومساعدة الشركات على النجاح في زيادة الطلب".ومع أخذ كل الأمور بعين الاعتبار، تتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 4.5% هذا العام قبل أن ينمو بنسبة 5% في عام 2021.
مشاركة :