اندلعت اشتباكات بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام في قريتي تل أعور والفريكة جنوب مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، أسفرت عن سيطرة قوات الأسد على القريتين، بعد مقتل 30 عنصراً، منها بحسب وكالة مسار برس. وقال الشيخ عبد الله أحد العسكريين في غرفة عمليات “جيش الفتح”: إن الثوار انسحبوا، الأحد، من تل أعور والفريكة، بعد شن طيران نظام الأسد الحربي أكثر من ١٢٠ غارة جوية، وقصف قوات الأسد القريتين بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، واستخدامها حوالي 1500 عنصر، مؤكداً أن الأهمية تكمن في تلة خطاب وتل حمكي اللذين ما يزالان تحت سيطرة الثوار. وكانت قوات الأسد سيطرت، السبت، على محطة زيزون الحرارية وقريتي الزيادية وفتحة السد في سهل الغاب. إلى ذلك، واصل الثوار استهداف قريتي كفريا والفوعة المواليتين لنظام الأسد شمال إدلب بالمدفعية الثقيلة، ضمن المرحلة الثانية من معركة “الثأر للزبداني” التي أعلنوا عنها مؤخرا. كما استهدف الثوار مساكن ضباط قوات الأسد في مطار أبو الظهور العسكري شرق إدلب بالمدفعية الثقيلة، محققين إصابات مباشرة. في المقابل، قصفت قوات الأسد قريتي محمبل وجوزف بجبل الزاوية في الريف الجنوبي بصواريخ أرض – أرض، ما أوقع جرحى من المدنيين.
مشاركة :