تقدمت فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب باقتراح برغبة بشأن إعادة إحياء الخط البحري بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.ووفقا للمذكرة الايضاحية للاقتراح الذي تقدمت بها، بمعية النواب: محمد بوحمود، ممدوح الصالح، أحمد العامر، ود. هشام العشيري، فإن خطوط النقل البري التي يمثلها الجسر الواقع بين البلدين الشقيقين، لم تعد كافية لمواجهة تزايد حركة النقل بينهما، والطموح المشروع لتطويرها، لاسيما مع الزيادة الملحوظة في حركة نقل البضائع والاشخاص، في مقابل إمكانيات محددة للتوسع في نقل السلع والبضائع عبر الجسر، وما تمثله من ازدياد التكلفة وعدم انضباط التوقيتات المطلوبة لتيسير حركة التجارة مقارنة بما تتيحه خطوط النقل البحري التي باتت بدورها أبرز طرق تسهيل التجارة والانتقال بين مختلف البلدان.ويشدد الاقتراح برغبة على الحاجة الملحة للعمل على إحياء خط النقل البحري بين البلدين بأنواعه المختلفة، خاصة في ظل العلاقات الأخوية والتجارية المميزة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، والأعداد الكبيرة من المسافرين بين البلدين الشقيقين.كما يتضمن الاقتراح التأكيد على أن النقل البحري من أقدم الوسائل التي استخدمها الإنسان، بخاصة من قبل الدول المجاورة للمسطحات المائية، وهو أحد ركائز التنمية الاقتصادية في الكثير من دول العالم حيث يسهم في تحسين ميزان المدفوعات لتلك الدول وإتاحة فرص التوظيف للأيدي العاملة الوطنية وبناء وازدهار المدن التي تقع على البحار من خلال بناء المشاريع البحرية وتنشيط السياحة، حيث تزداد هذه المميزات بازدياد الاعتماد على النقل البحري. ويبين الاقتراح أن النقل البحري يعد أرخص أنواع النقل جميعاً سواء من حيث التكاليف المادية أو الإمكانيات والقدرة على الشحن.
مشاركة :