- لازالت هذه المعضلة هي حديث الوسط الشبابي المهتم بالجانب الاستثماري كلما اقترب موعد الموسم الجديد كلما زاد القلق أكثر، لا يوجد هناك مبررات لتأخير هذه العقود خصوصا وبأن الرعاة موجودون فعليا بعد التأكد منهم، كل مافي الأمر قبول العرض الكبير الذي وضعته الشركة الصينية ومن ثم طباعة البوستر على القمصان والإذعان عن شمس جديدة على الأراضي الشبابية ولكن لازال القلم غائباً بل إن القلم في إجازة والألم لازال يتغلغل في جسد الكيان، فالفريق لازال بلا رعاية وبلا موارد مالية، كما قلنا سابقاً (يوفيا فين؟) نقول الآن (الصينية فينها؟)، التأخير قد يتسبب في سحب العقود والمتضرر الوحيد هو الكيان..! - لا أحب أن أشبع هذه القضية طرحاً لأنني على دراية بأن صُنّاع القرار يفهمون بالإشارة وليس بالمقالات المطولة فلسنا أدرى منكم بعملكم ولكننا جهة رقابية ومنتقدة ومشيدة فحسب عملك يسيل الحبر على الورق فلا تغضب من المقال لأنه مرآة عملك فإن كان عملك إيحابياً ستجد الثناء يناطح الشم الشامخات وإن كان سلبياً ستقرأ مالا تنتظره لأنه في الأخير نسير في خط واحد (تقويم الكيان) ليس أكثر من ذلك وحتى وإن كان عملك بالمجمل جيدا إلا إن السلبيات في الجزئيات لن نتغافل عنها فكيف إن كان الإهمال في أهم ملف في الكيان..؟ - أعلم بمدى الأعمال الكثيرة التي ينتظرها الشباب من تجهيز للموسم ومن حجوزات طيران لموسم كامل ومن معسكرات تدريبية وغيرها من الأعمال إلا أن ملف الرعاية أولاً ومن ثم البقية، لايهمني اللاعب الآسيوي بنفس اهتمام ملف الرعاية لأنه وبكل وضوح عدم التوقيع على عقود الرعاية سيجعل المشجع الشبابي يضع يده على قلبه وينتظر قرارا جديدا مفاده (نبيع لاعب ونسدد مديونيات) وهذه قنبلة موقوتة لا يجب المساس بها من جديد، فالجميع يعلم بأن للشباب مدرج مؤثر جداً على الكيان حينها سيقول المدرج (من المتسبب، لماذا أهملتم كياننا، لماذا بعت عقود لاعبينا) والنتيجة كبيرة جدا، اعملوا من أجل الرعاية فعملكم مجملا (يبيض الوجه) وشكر الله سعيكم..!
مشاركة :