13 خطرا تواجه استمرار الشركات العائلية في غياب الحوكمة

  • 9/27/2020
  • 21:55
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مختص في تطوير أعمال الشركات أن تحكم أحد أفراد العائلة أو مجموعة في الشركات العائلية يعد أهم معاول الهدم للشركة، لافتا إلى ضرورة اللجوء إلى الحوكمة وتطعيم مجلس الإدارة بأعضاء من خارج العائلة، مبينا أن الحوكمة تفرض وضعا جديدا يتيح القيادة العائلية المشتركة للأعمال، كما يفرض ديناميكية جديدة للمصالح المشتركة، واستراتيجية مميزة للعمل، وحوكمة الأعمال والعمليات والتشغيل، مشيرا إلى وجود 13 خطرا تواجه الشركات العائلية في غياب الحوكمة، ويجب تجاوزها بنجاح من أجل استمرار الشركات عبر الأجيال .وأوضح المستشار الاستراتيجي في فرع إحدى الشركات العالمية بالمملكة يوسف خليل خلال ورشة عمل بغرفة الشرقية أمس عبر تقنية (zoom)، أن استراتيجيات الإدارة للشركات العائلية يجب أن تعتمد على تبني اللامركزية والمرونة في آليات اتخاذ القرار وتمكين إدارة الأعمال عن طريق تطبيق مبدأ المسؤولية والمساءلة، والتركيز على بناء أطر حوكمة الأعمال لتمكين سرعة التحرك والتكيف مع المتغيرات المتسارعة في بيئة العمل، منوها إلى ضرورة إشراك الجيل الجديد في إدارة الأزمة، لما تتمتع به الأجيال الجديدة من فهم للغة العصر، ومعرفة في التقنيات الحديثة، نماذج العمل غير التقليدية، والفرص المتاحة في السوق.ضعف التمويلوأشار إلى أن أهم المخاطر على الشركات العائلية يأتي من عدم المقدرة على تحقيق أهداف أعمال الشركة أو عدم امتلاك التمويل اللازم للأعمال في الوقت المناسب أو ضعف القيادة أو عدم وحدة العائلة، منوها إلى أن الظواهر في معظم الشركات العائلية تتمثل في وجود هيكل مسطح أو عدم وجود هيكل، وتكون العلاقة بين الشركاء والتواصل بطرق غير رسمية، مع وجود إدارة مركزية أو إدارة منفصلة، كما أن أسلوب القيادة مبني على الوضع العائلي وضعف التخطيط لتعاقب القيادة، مما يؤكد أهمية إعادة التنظيم ووضع نظام فاعل للحوكمة.دراسة المتغيراتودعا إلى مراجعة الاستراتيجية باستمرار للخروج من المخاطر وإعادة الهيكلة بما يتناسب مع واتجاهات السوق الجديدة وضمان المرونة اللازمة للتعامل مع المتغيرات المتسارعة والتمسك بالأنشطة ذات الربحية العالية، بالإضافة إلى دخول أسواق جديدة بما يتناسب مع القدرات الأساسية الشركة ونقاط القوة فيها .وأشار إلى أهمية تنويع الأصول واختيار المدير التنفيذي من خارج العائلة، وعدم الانفراد بالقرار الاستثماري كأسس مهمة لإيجاد انسجام بين الملاك، مشددا على أهمية تقييم الاستثمارات المتعثرة لدى الشركة ومحاولة التخلص منها إذا وجد أن استمرار بقائها يمثل خسائر، ولا أمل في عودتها للربحية.المسؤوليات الائتمانيةوأفاد بأن مخاطر الإدارة المالية للشركة العائلية تركز بالدرجة الأولى على الوضع والمسؤوليات الائتمانية، وحماية نقل الثروة والأصول، والعمل على تحسين المستوى المالي، لافتا إلى أن الحساسية في إدارة الملف المالي للشركة العائلية تتطلب إيجاد إدارة مالية مستقلة.أنواع المخاطر في الشركات العائلية:01 الصراع بين الأجيال: في حال عدم وجود حوكمة رسمية للعائلة أو حيث الآليات الرسمية لتنظيم العائلة والقيادة يتم تجاهلها02 عدم الالتزام: في حال تجاهل الأنظمة والقوانين واللوائح التنظيمية ويصبح هذا الخطر أكبر مع تسارع وتيرة التغيير التشريعي03 أمن المعلومات: فقدان المعلومات والتعدي على السرية والمعلومات وسرقة الهوية04 التشغيل: حينما يميل صناع القرار في العائلة إلى تجاوز التخصصات وتجاهل الخطوات الأساسية في العملية05 الاستثمار: عندما يتم اتخاذ القرارات خاصة الاستثمارية بناء على الشعور الداخلي والتصورات الخاصة06 الموارد: يمكن أن تكون العائلات في خطر نتيجة الموارد المحدودة للغاية، سواء كانت موارد بشرية أو معلوماتية أو مالية07 الكفاءة: خطر يواجه العائلات لضمان أن أفراد الأسرة الذين ينشطون في جانب الأعمال هم مؤهلون مثل زملائهم08 الخلافة: دور قائد العائلة أنه يحمل معه ثقلا أكبر بكثير من مجرد كونه رئيس مجلس الإدارة أو الرئيس التنفيذي09 انهيار العلاقة: الاحتكاك والإحباط الذي ينشأ نتيجة نزاع عائلي يمكن أن يحمل معه خطر تشتت العائلة وانهيار الأعمال10 ثقافة العائلة: رؤية وقيم وسلوكيات وأساليب العمل التي تكون ثقافة العائلة إما أن تكون داعمة أو معوقة للاستثمار11 المغامرة: البحث عن فرص جديدة لزيادة أداء الأعمال يجب أن تأخذ بعين الاعتبار النتائج غير المتوقعة وتباين الآراء12 النظام الإيكولوجي: الاستعانة بمستشارين أفراد أو قبول نصيحة فردية، يمكن أن تمثل خطرا كبيرا على العائلة13 البجعة السوداء: تتمثل في عدم الاعتماد على تحليل المخاطر التاريخية واستشراف المستقبل على الشركة وتوقع مالا يتوقع والاستعداد له وجائحة كورونا تعد أحد الأمثلة

مشاركة :