أصبح السويسري رينيه فايلر المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن الفريق الأحمر خلال الفترة القليلة المقبلة . ووصلت العلاقة بين الأهلى وفايلر إلى طريق مسدود فى ظل رفض المدير الفنى السويسري كافة عروض الاهلى له بالاستمرار مع الفريق لفترة جديدة مقبلة على الأقل حتى نهاية مشوار الفريق بدورى أبطال إفريقيا والذى أصبح على موعد مع مواجهة مرتقبة مع فريق الوداد المغربي بنصف نهائى البطولة الإفريقية . ولعبت " زوجة " فايلر دورا كبيرا فى رحيل المدير الفنى عن الأهلى بسبب تمسكها بالمعيشة فى أوروبا ورفضها فكرة المعيشة فى قارة غير أوروبية، وأكد فايلر مرارا وتكرارا أن الظروف الأسرية المحيطة به هى العامل الأساسى فى عدم بقائه مع الأهلى والذي يتمتع بعلاقات جيدة مع كافة مسئوليه . ولم يكن فايلر هو المدرب الأول الذى فرضت عليه " زوجته " وجهة أخرى بخلاف النادي الذى يريده ، فالالمانى يورجن كلوب المدير الفنى لليفربول أعلن أن السر وراء تفضيله عرض الريدز عن تولى تدريب مانشستر يوناتيد والذى كان قد تقدم له بعرض رسمي يرجع إلى زوجته التى شاركته الاختيار وأبدت شغفها بخوض تجربة جديدة فى الدوري الإنجليزي " البريميرليج " عبر بوابة الريدز " ليفربول " . وفى عام 2013 ، فجر أليكس فيرجسون المدرب التاريخي للمان يونايتد مفاجأة من العيار الثقيل بعدما أعلن اعتزاله التدريب بشكل رسمي وأكد أن السبب وراء اعتزاله التدريب يرجع إلى زوجته التى تعد " رفيقة عمره " والتى عانت فى هذه الفترة من أزمة كبيرة نتيجة وفاة شقيقتها وتأكيده أنه يجب ان يكون بجوارها فى هذه الفترة العصيبة . وفجر مورينيو فى تصريح شهير له ، فى عام 2007 أن زوجته كانت سببا رئيسيا فى عدم تدريب المنتخب الإنجليزي بعد العروض المميزة التى قدمها مع فريقه حينها " تشيلسي " ، وقال مورينيو إن زوجته أقنعته فى عدم الإقبال على مثل هذه الخطوة حينها ، وفى عام 2017 رفضت زوجة النجم البرازيلى الكبير دانى ألفيس الظهير الأيمن فكرة الانتقال إلى مانشستر سيتى الإنجليزي ونجحت فى إقناع اللاعب بتحويل وجهته والانتقال إلى الدوري الفرنسي عبر بوابة باريس سان جيرمان .