في ظل فحص نقدي لماضي بريطانيا الاستعماري العنيف، يعمل متحف جامعة أكسفورد على إزالة عدد من المعروضات، بما في ذلك مجموعته الشهيرة الخاصة بالرؤوس المقطوعة والجماجم. وبعد عطلة طويلة جراء جائحة فيروس كورونا، أعاد متحف «بيت ريفرز» فتح أبوابه أمام الزوار في سبتمبر الجاري، لكن من دون الرفات البشرية البالغ عددها 120 قطعة التي كانت من قبل جزءاً لا يتجزأ من المجموعة. وعقب موجة من التظاهرات العالمية المناهضة للعنصرية في الشهور الأخيرة، تأخذ المتاحف والمدن حول العالم نظرة متفحصة لآثارها ومعارضها. وأعلن متحف بيت ريفرز الشهير المختص بالأنثروبولوجي، أن الخطوة تأتي في إطار عملية لفحص عميق للإرث الاستعماري للمتحف، وهو نهج رائد في إزالة الطابع الاستعماري من متحف في المملكة المتحدة. وأضاف المتحف الواقع في حرم جامعة أكسفورد أن تاريخه والكثير من معروضاته مربوطة بشدة بـ«التوسع الإمبريالي البريطاني والانتداب البريطاني لجمع وتصنيف المفردات من العالم»، وهو الأمر الذي غالباً ما كان يتم باستخدام العنف. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App