قالت الدكتورة هدى جمال عبد الناصر، ابنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إن بعض المؤرخين المعادين للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قالوا أن قبل ثورة 1952 كان هناك حياة ديمقراطية، ولكن من يريد أن يعرف الحقيقة فعليه القراءة ماذا كان قبل الثورة وماذا كان بعد الثورة.وأضافت الدكتورة هدى عبد الناصر خلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة" المذاع على القناة "الأولى" المصرية، أن ثورة 1952 جاءت للتغيير، وتم التفاوض مع جميع الأحزاب السياسية وقتها من أجل تنفيذ قانون الإصلاح الزراعي وتحديد الملكية ولم يكن هناك موافقة فى البداية على هذا القانون.وتابعت ابنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ان بعد مجئ محمد نجيب رئيس وزراء تم فى 9 سبتمبر 1952 تم إصدار قانون الاصلاح الزراعي وتحديد الملكية وتقرر توزيع هذه الاراضي على الفلاحين، مشيرة إلى أن هذا كان بعد أقل من 6 أسابيع على قيام الثورة.وأوضحت الدكتورة هدي جمال عبد الناصر، ان ثورة يوليو 52 جاءت للتغيير فمن الطبيعي ان يكون هناك أشخاص ضد هذا التغيير، مضيفة أن الهدف الاول من الثورة هو تغيير أوضاع قديمة وكانوا يريدوا تغييرها عن طريق الأحزاب ولكن فشلت فى التغيير وتم حل الأحزاب عام 1953، ثم بعد ذلك تم حل جماعة الاخوان فى بداية عام 1954.وأِشارت إلى أن الثورة قامت بإنشاء جبهة "هيئة التحرير" من أجل المناقشة بين المواطنين وتنفيذ المصلحة العامة، ثم بعدها "الاتحاد القومي"، موضحة أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لم يكن يحب فكرة الأحزاب.
مشاركة :