حددت رابطة عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية -التي أسقطتها صواريخ الحرس الثوري الإيراني في الثامن من يناير من هذا العام- 5 أكتوبر، موعدا للاجتماع في 9 مدن حول العالم للإعلان عن مطالبهم، تحت عنوان «اجتماع العدالة»، مؤكدين أن المطالب هي «إدانة جريمة إيران في منظمة الطيران المدني الدولي، ونشر معلومات الدول المهتمة بهذه الجريمة في أسرع وقت ممكن، وعرض خارطة طريق للوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة».وسيعقد اجتماع الرابطة بشكل افتراضي عبر الإنترنت، بحضور 176 فردا من أسر الضحايا، بعدد ركاب الطائرة المنكوبة، وسيكون الاجتماع في كل من تورنتو وفانكوفر وإدمونتون، ووينيبيج وأوتاوا، ومونتريال، وواشنطن ولندن وفرانكفورت، وأكدت الرابطة أن «التقاضي مستحيل دون معرفة الحقيقة»، مؤكدة أن «الناس هم ملاذنا ومشاركون في معاناتنا»، ودعت الرابطة الناس لمشاركتهم في اجتماعهم. أوكرانيا غاضبةوقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا في بيان نشرته الوزارة بعد الاجتماع في كييف: «سنحقق العدالة مهما كلّفت من الوقت والجهد»، وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قال في فبراير الماضي إن أوكرانيا غير راضية عن حجم التعويضات التي عرضت إيران تقديمها لعائلات الأوكرانيين الذين قتلوا في الحادث.إحراق المحمكةمن جهة أخرى قالت المعارضة الإيرانية في رسالة أرسلت لـ«اليوم» أمس: إن شباب الانتفاضة بمدينة شيراز استهدفوا المحكمة التي أصدرت حكم الإعدام بحق المصارع نويد أفكاري وأضرموا النار فيها.وأثار إعدام نويد الذي اعتقل خلال انتفاضة يناير 2018، موجة من غضب شعبي ودولي وقام شباب الانتفاضة طيلة الأسبوعين الماضيين في مختلف المدن في إيران، بما في ذلك مدينة شيراز مسقط رأس نويد، بكتابة شعارات وتوزيع منشورات تندد بهذا العمل الإجرامي للإعدام والأحكام الصادرة بالإعدام على معتقلي الانتفاضة وكتبوا «النار الرد على الإعدام».وقوبل رد شباب الانتفاضة بترحيب واسع من قبل أهالي شيراز خاصة، وأنه جاء في وقت كانت القوات القمعية للنظام في حالة التأهب القصوى.أدوية كوروناوفي سياق آخر صرح النائب الإيراني السابق محمود صادقي، بأن المسؤولين الإيرانيين يتناولون أدوية مستوردة من الصين بشكل سري، وذكر في مقابلة له مع وكالة «إيلنا» أن في نهاية عمل البرلمان السابق تم استيراد 20 ألف علبة أقراص من نوع فافيبيرافير، وهو دواء مضاد للفيروسات، بشكل سري من الصين واستخدامه لعلاج العديد من المسؤولين.كما قال مساعد وزير الصحة الإيراني إيرج حريرجي، إن عدد المصابين والمتواجدين في المستشفيات لتلقي العلاج في الموجة الثالثة من كورونا، فاق بشكل كبير أعداد الإصابات في الموجتين الأولى والثانية، وتصدرت العاصمة طهران القائمة.كل 7 دقائق وفاةواعترف حريرجي قبل يومين بأنه «في الأشهر الثمانية الماضية، ارتفع عدد المصابين بأمراض كورونا إلى أكثر من 10 آلاف، توفي ما بين 100 و200 شخص»، وذكر في مقابلة له مع القناة الثانية من التلفزيون الإيراني، أن عدد الوفيات في بعض المحافظات وصل لأرقام غير مسبوقة، وبحسب إحصائيات الأسبوع الماضي، يموت شخص كل 7 دقائق جراء إصابته بفيروس كوفيد -19، واصفا الحال بـ «المقلق»، وأكد على ذلك رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران، حين وصف الحال في بلاده بـ «المتأزم تماما»، داعيا إلى فرض إجراءات وقيود لمدة أسبوع.زمرتا الشيطانوشهد مجلس شورى الملالي في جلسته المنعقدة يوم الأحد 27 سبتمبر توترا بسبب الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي خلفتها العقوبات الأمريكية، وجائحة كورونا، وخوفًا من اندلاع احتجاجات شعبية، واشتد النقاش وحاول أعضاء زمرة خامنئي إلقاء اللوم على زمرة روحاني في الظروف الاقتصادية والمعيشية الحرجة، وهاجموا رئيس الجمهورية.
مشاركة :