وصف وزير الخارجية اللبناني السابق جبران باسيل، كلام الرئيس الفرنسي بشأن لبنان، بأنه "موضوعي وواقعي"، وذلك على خلفية توجيهه انتقادات للقوى السياسية بلبنان لفشلها في تشكيل الحكومة. وقال باسيل، وهو رئيس التيار الوطني الحر الذي أسسه الرئيس اللبناني ميشال عون، عبر حسابه على "تويتر"، إن حديث الرئيس ماكرون الأخير بناء وواقعي وموضوعي وفيه حرص على لبنان، ما عدا تعميمه مسؤولية الفشل على الجميع واتهامه الجميع بقبض الأموال، في إشارة إلى الفساد. وأضاف باسيل، أن على الرئيس أن يعرف عبر أرشيف الإدارة الفرنسية وعملها في لبنان، أن هناك سياسيين يقبضون الأموال وسياسيين لا يفعلون ذلك. وشدد باسيل، وهو صهر الرئيس اللبناني أيضا، على أنه مستمر في تحدي أجهزة المخابرات الدولية والنظام المصرفي العالمي، مشددا حرصه على المبادرة الفرنسية بشأن لبنان ونجاحها. ١/٢ ولو تأخّر تعليقنا...حديث الرئيس ماكرون الأخير بنّاء وواقعي وموضوعي وفيه حرص على لبنان، ما عدا تعميم مسؤولية الفشل على الجميع. هيدي ممكن تنفهم وبتقطع بالسياسة مع انّها مش عادلة، بس يلّي ما بيقطع معنا، هو تعميم انو "الكل قبضوا"— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) September 29, 2020 ٢/٢ لازم الرئيس ماكرون يعرف من الادارة الفرنسية وارشيفها انو بلبنان،من زمان،ومن ايام الطائف تحديداً، في ناس بتقبض وفي ناس ما بتقبض،التحدي نحنا بعدنا رافعينو بوجه الجميع وبوجه اجهزة المخابرات الدولية و النظام المصرفي العالمي.عمنحكي من حرصنا على استمرار المبادرة الفرنسية ونجاحها GB— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) September 29, 2020 وكان ماكرون جه انتقادات شديدة اللهجة للقوى السياسية اللبنانية وبينها "حزب الله"، على خلفية فشلها في تشكيل الحكومة الجديدة بموجب المبادرة المطروحة من باريس. واتهم ماكرون الأحد الماضي الطبقة السياسية في لبنان بـ"أخذ البلاد رهينة" و"التخلي عن التزاماتها من أجل مصالحها الشخصية"، مشددا على أن تطورات الأيام الأخيرة أظهرت عدم احترام زعماء لبنان لتعهداتهم أمام فرنسا. واعتذر مصطفى أديب نهاية الأسبوع الفائت عن تشكيل الحكومة اللبنانية، بعدما فشل في تقديم صيغة حكومية ترضي الأطراف السياسية في البلاد، ولم يحدد الرئيس اللبناني حتى الساعة موعدا جديدا لاستشارات نيابية ملزمة يكلف على إثرها شخصية جديدة لتشكيل الحكومة، في وقت تستمر حكومة حسان دياب بتصريف الأعمال. المصدر: RTتابعوا RT على
مشاركة :