إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة قبل أيام حملة الجمعية لدعم طلاب الأسر الأشد احتياجا لأجهزة الحواسيب الآلية والأجهزة الذكية للتعليم عن بُعد أثناء توقيع سموه على اللوحة الخاصة بالحملة، هذا الإطلاق يؤكد من جديد أن التعليم كما هو مرسوم من قبل الدولة يمثل ركيزة مهمة وأساسية من ركائز تنمية الإنسان من جانب، وركيزة من ركائز التنمية الشاملة في هذا الوطن المعطاء من جانب آخر، فالتعليم من هذا المنطلق يعد نقطة مفصلية كما أشار سموه لنقل الأفراد من مرحلة العوز والاحتياج إلى مرحلة القدرة على الإنتاج، وإزاء ذلك فإن مطالبة المجتمع بالإسهام الفعلي في إنجاح أهداف وغايات الحملة بسد احتياجات الأسر الأشد احتياجا لتلك الأجهزة هو واجب وطني ومسؤول تجاه تلك الفئة لتحقيق ما تسعى له الجمعية في مجال التعليم عن بُعد.ولا شك أن استمرارية تعليم أبناء الأسر المستفيدة من الحملة تشكل دعما واضحا يصب في روافد مصلحتهم من خلال التعليم عن بُعد وفقا للدراسة، التي قامت بها الجمعية لحالات الأسر المستفيدة وأبنائها من المحتاجين لتلك الأجهزة، حيث تبين أن أكثر من 3500 طالب وطالبة بالمنطقة بحاجة إليها لاستكمال تعليمهم عن بُعد، والحملة المنوه عنها تستهدف الوصول إلى مرحلة تمكين الأبناء من استخدام المنصات التعليمية ودعم الجهود المبذولة في مجال التعليم عن بُعد لرفع اقتصاد الأسر وتحقيق التنمية الاجتماعية عبر إعداد الكوادر البشرية المنتجة، وبالتالي فإن الحملة ترمي إلى تحقيق غايات نبيلة من شأنها تفعيل مسارات التعليم عن بُعد لفئة مهمة من فئات مجتمعنا الناهض. mhsuwaigh98@hotmail.com