ليكرز وميامي يختتمان موسما استثنائيا في دوري السلة الأميركي | | صحيفة العرب

  • 9/30/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أورلاندو (الولايات المتحدة) - تكريما لروح أسطورته الراحل كوبي براينت، يرغب لوس أنجلس ليكرز بقيادة “الملك” ليبرون جيمس في العودة إلى قمة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، وذلك عندما يلاقي في الدور النهائي بدءا من الأربعاء ميامي هيت الباحث مجددا عن تسلّق القمة مع نجمه جيمي باتلر. ولم يشهد دوري “أن.ب.أيه” موسما مماثلا. وبعد نحو سنة على انطلاقه خيّم عليه رحيل براينت بحادث تحطم مروحيته، تأثر الموسم بأزمة دبلوماسية-رياضية مع الصين على خلفية تغريدة من إداري في هيوستن روكتس دعما للاحتجاجات في هونغ كونغ، رحيل المفوض التاريخي للدوري ديفيد ستيرن، احتجاجات “حياة السود مهمة” بعد مقتل المواطن الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض ثم إطلاق النار في ظهر جاكوب بلايك وإقامة الأدوار الإقصائية في فقاعة “وورلد ديزني” الصحية في أورلاندو من دون جماهير بسبب جائحة فايروس كورونا المستجد. موسم استثنائي ووراء أبواب موصدة، انطلقت الأدوار الإقصائية في فقاعة فلوريدا الصحية، وكان أبرز ضحاياها ميلووكي باكس متصدّر الدوري على وقع إصابة نجمه أفضل لاعب في الدوري اليوناني النيجيري الأصل يانيس أنتيتوكونمبو، فعجز ميلووكي عن إحراز ثاني ألقابه بعد الأول في 1971. وهي ظروف غير مسبوقة شرحها أوستن ريفرز مدرب هيوستن قبل الاستئناف “نطلب من شبان، استراحوا لثلاثة أو أربعة أشهر، العودة، إيجاد التناغم، اللعب خلال جائحة وذلك بعد التركيز على ‘حياة السود مهمة’. وخلال تلك الفترة، يترك اللاعبون عائلاتهم للعيش في فقاعة. لكل تلك الأسباب وغيرها، أعتقد أنه سيكون اللقب الأصعب”. المرة الأولى في تاريخ الدوري يبلغ فريقان النهائي ولم يتأهلا في الموسم الذي سبقه إلى الأدوار الإقصائية كما أنها المواجهة الأولى في النهائي بين ليكرز وميامي وهذه المرة الأولى في تاريخ الدوري يبلغ النهائي فريقان لم يتأهلا في الموسم الذي سبقه إلى الأدوار الإقصائية، كما هي المواجهة الأولى في النهائي بين ليكرز وميامي. ويبحث ليكرز عن لقبه السابع عشر لمعادلة رقم بوسطن سلتيكس القياسي في مشاركته الأولى في النهائي منذ عشر سنوات، وهيت الرابع بعد 2006 و2012 و2013. والجامع بين الفريقين هو ليبرون جيمس. توّج اللاعب العملاق مرتين مع ميامي في 2012 و2013. قاد “الملك” في تلك الحقبة هيت بمعاونة الثنائي الضارب دواين وايد وكريس بوش. وتوّج جيمس الذي يخوض النهائي العاشر، لاحقا بعد عودته إلى فريقه السابق كليفلاند كافالييرز كنجم أوحد، ويحلم بعمر الخامسة والثلاثين في إحراز اللقب مع ثلاثة أندية مختلفة على غرار روبرت هوري وجون سالي. ويعاونه في مهامه النجم العملاق الهداف أنتوني ديفيس لمنح لقب تكريمي لروح براينت الذي توفي في يناير الماضي، في حادث تراجيدي ضم إحدى بناته. مهمة صعبة قال السبت الماضي بعد إقصاء دنفر ناغتس في نهائي المنطقة الغربية “لهذا السبب جئت إلى هنا. سمعت الأسباب المزمعة حول قدومي إلى لوس أنجلس، بأنها ليست مرتبطة بكرة السلة. إصابتي العام الماضي عززت تلك الأنباء، لكنها لم تؤثر على نفسيتي وتعرقل أهدافي”. ويقف بينه وبين “حلقة” الدوري جيمي باتلر قائد هيت المحاط أيضا بالموهوبين بام أديبايو، السلوفيني غوران دراغيتش وتايلر هيرو. وأظهر هذا الفريق أنه قادر على إقصاء الكبار، فتخطى ميلووكي (4-1) ثم بوسطن (4-2). ويشرح باتلر “المفتاح، والأمر مماثل منذ فترة طويلة، إنه إذا أردت الفوز يجب أن تتفوق على ليبرون جيمس. لا يمكننا التركيز فقط عليه، لأنه محاط بلاعبين آخرين مميزين، لكن الاختبار يبقى دوما ليبرون جيمس”. وكان لقب الموسم الماضي أحرزه تورونتو رابتورز على حساب غولدن ستايت ووريرز 4-2، ليصبح أول فريق كندي يتوّج بالدوري الأميركي. قاده آنذاك كواهي لينارد قبل انضمامه إلى لوس أنجلس كليبرز هذا الموسم. وحقق ليكرز لقبه الأول عام 1949 والأخير في 2010، فيما خسر هيت النهائي مرتين في حقبته الذهبية مطلع العقد الماضي الذي شهد تتويجه في أمام أوكلاهوما (4-1) في 2012 وسان أنطونيو سبيرز (4-3) في 2013، وذلك أمام دالاس مافريكس (4-2) في 2011 وسان أنطونيو (4-1) في 2014.

مشاركة :