"حركة أمل" تعتبر اتهامات الرئيس الفرنسي لكافة الأطراف اللبنانية بقبض الأموال بأنها "سقطة سياسية"

  • 9/30/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت 29 سبتمبر 2020 (شينخوا) رفضت "حركة أمل" الشيعية بزعامة رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في بيان اليوم (الثلاثاء) اتهامات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لكافة الأطراف لجهة الاستفادة وقبض الأموال واعتبرته "سقطة سياسية". وذكر بيان صدر عن المكتب السياسي للحركة أن "حركة أمل في طليعة من ينادي بالمحاسبة والتدقيق، وإقرار القوانين المتعلقة بذلك". واعتبرت "كلام ماكرون الأخير يعد سقطة سياسية لمطلقه لا تساعد على إنجاح المبادرة الفرنسية التي نحرص على استمرارها وتحقيق الغايات المطلوبة منها في مساعدة لبنان". وكان ماكرون قد حمل خلال مؤتمر صحفي حول لبنان يوم (الأحد) الماضي "مسؤولية الفشل لكل القادة اللبنانيين"، مشيرا إلى "نظام من الفساد يتمسك به الجميع لأن الجميع تورط فيه". وأوضحت الحركة أنها "كانت السباقة في إعداد ورقة إصلاحات، انطلاقا من الوقائع الاقتصادية والمالية والإدارية، وقدمتها في لقاء الكتل البرلمانية مع الرئيس الفرنسي ولهذا تبنت ودعمت نص المبادرة الفرنسية المتضمنة خطوات وأفكارا لقرارات إصلاحية ضرورية لإنقاذ البلد". وأكد البيان أن "الحركة ما زالت على موقفها الملتزم لنص المبادرة الذي يعبر عن حاجة وطنية بالموازاة مع أهمية الرعاية والدعم الخارجي له". وشدد البيان على أن "موقف الحركة في تكليف مصطفى أديب تأليف الحكومة كان واضحا في دعم قيام حكومة قادرة وقوية تضم أفضل الكفاءات والاختصاصيين، وتلتزم برنامج الإصلاح". وأعربت الحركة عن استغرابها "مما ورد على لسان الرئيس الفرنسي من اتهامات وتحميل المسؤوليات خاصة للثنائي الوطني ("حركة أمل" و"حزب الله") بعيدا عن الحقائق ووقائع النقاشات مع الرئيس المكلف". وكان ماكرون اتهم القادة السياسيين اللبنانيين بـ"الخيانة الجماعية" بعد أن وعدوا بتشكيل حكومة بحلول 15 سبتمبر الجاري في إطار خارطة طريق إصلاحات من شأنها أن تفتح باب المساعدات الخارجية . وقال إن " الطبقة السياسية اللبنانية تخلت عن التزاماتها من أجل مصالحها الخاصة على حساب البلاد بشكل عام" ، مؤكدا أن "خارطة الطريق الفرنسية هي الخيار الوحيد المتاح ولا تزال مطروحة".

مشاركة :