اعتقلت الشرطة الإسرائيلية زعيم مجموعة متطرفة، وهو أول اعتقال في صفوف المتشددين، بعد جريمة حرق طفل فلسطيني حيا في الضفة الغربية. كما فتحت تحقيقا حول تهديدات تلقاها الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إثر إدانته لهذه الجريمة. أعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنها اعتقلت الاثنين زعيم مجموعة يهودية متطرفة يدعى مئير اتينغر هو أول شخص يتم اعتقاله منذ مقتل طفل فلسطيني حرقا الجمعة في الضفة الغربية المحتلة. وقال متحدث باسم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشين بيت تم اعتقال مئير اتينغر في صفد (شمال إسرائيل) بسبب أنشطته داخل منظمة يهودية متطرفة. الرئيس الإسرائيلي يتلقى تهديدات تحقق الشرطة الإسرائيلية في تهديدات تم توجيهها للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد إدانته مقتل رضيع فلسطيني حرقا. وكتب ريفلين على صفحته على موقع فيس بوك باللغتين العربية والعبرية الجمعة يفوق شعوري بالألم شعوري بالخجل. ألم على قتل رضيع صغير. ألم على أن أبناء شعبي قد اختاروا طريق الإرهاب وفقدوا إنسانيتهم. وأضاف طريقهم ليست طريق دولة إسرائيل ولا طريق الشعب اليهودي. للأسف الشديد، حتى الآن يبدو أننا تعاملنا مع ظاهرة الإرهاب اليهودي بتساهل. وأثار ما نشره ريفلين موجة من التعليقات، بعضها إيجابي في حين هاجمه البعض وكتب تعليقات مسيئة. وذكرت صحيفة معاريف الأحد أن هناك تعليقات وردت مثل الخائن القذر. ستكون نهايتك أسوأ من نهاية شارون في إشارة الى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق الذي ظل في غيبوبة لثماني سنوات قبل أن يتوفى. ومن التعليقات أيضا في روسيا، كان سيتم العثور عليك الآن مقطعا داخل علبة أحذية. وأعلن المدعي فتح تحقيق قضائي إثر نشر شريطين مصورين على موقع يوتيوب يظهران ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يرتديان بزتين نازيتين ويتكلمان بالألمانية. وقضى الطفل علي دوابشة البالغ من العمر 18 شهرا احتراقا بينما أصيب والداه سعد وريهام وشقيقه أحمد ابن الأربع سنوات بحروق بالغة ولا يزالون بين الحياة والموت. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 03/08/2015
مشاركة :