الدعم المادي والمعنوي يستقطب المواطنين لمهنة التعليم

  • 8/4/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت قيادات في وزارة التربية والتعليم أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتنفيذ برنامج رفاهية المعلم وتقديره يسهم في تعزيز مكانة المعلم في المجتمع والنهوض بالميدان التربوي من خلال الدعم المعنوي والمادي الذي سوف يحظى به المعلمون والذي سيمنحهم المساحة الكافية لتطوير قدراتهم وخبراتهم التي سوف تنعكس ايجابياتها مباشرة على أدائهم المهني، واستقطاب العنصر المواطن لهذه المهنة. تتويج المعلم وقال عبدالرحمن الحمادي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة بوزارة التربية والتعليم إن توجيهات سموه بتنفيذ برنامج رفاهية المعلم وتقديره هي تتويج له وتقديراً لدوره وجهوده وأعماله التي يقوم بها لخدمة أجيال المستقبل، وهي دلالة على مكانته في المجتمع، مشيراً إلى أن توجيهات سموه ستسهم في زيادة الارتباط بين المعلم والميدان التربوي، وسيكون لها أثر كبير على مستوى أداء الطلبة الذين سوف يحصلون على المعلومة بوضوح وأريحية مما يسهم في ترسيخها في أذهانهم. وأوضح أن توجيهات سموه من شأنها أن تسهم في توفير جو أكاديمي ورفع مكانة المعلم أمام طلبته ومجتمعه، مشيراً إلى أن رفاهية المعلم والتخفيف من مسؤولياته والضغوطات التي تقع على عاتقه ستزيد من تفرغه للاهتمام بجوانب علمية أخرى منها تطوير قدراته العلمية والعملية وإيجاد مساحة كافية لاكتشاف قدرات الطلبة وميولاتهم في المجالات المتنوعة. وأشار إلى أنه من بوادر الرفاهية اعتماد هيكل تنظيمي ينص على فصل الأعمال الإدارية عن المعلمين وتزويد المدارس بالخبرات العلمية من اختصاصيين معنيين في المجالات المختلفة كما هو مع دعوة المهندسين للدخول إلى مجال التدريس، مشيراً إلى أن تحديد الاختصاصات وتقليل المسؤوليات سوف يسهم في اكتشاف المواهب والقدرات الطلابية وتطويرها بما يتناسب مع توجهات الطالب نفسه. رفعة المجتمع ومن جانبها قالت فوزية غريب الوكيل المساعد لقطاع العمليات التربوية في وزارة التربية والتعليم إن توجيهات صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رعاه الله، لتنفيذ برامج رفاهية المعلم سوف يكون لها أثر إيجابي على الميدان التربوي من ناحية استقطاب المعلمين والكفاءات المواطنة إلى مهنة التعليم، وإبراز دور المعلمين وعطائهم الذي يقدمونه من أجل رفعة المجتمع. وأشارت إلى أن المعلمين هم محور العملية التعليمية ويقع على عاتقهم مهمة بناء عقول المجتمع، وبعطائهم تنهض المجتمعات، وبتميزهم تبرز الإبداعات، لذلك جاءت توجيهات سموه إيمانا بدورهم الكبير وإسهاماتهم الوفيرة في خلق أجيال واعية تعي أهمية التميز والتعليم والابتكار في النهوض بالدولة ونقلها إلى مصاف الدولة المتقدمة في هذه المجالات. دعم فعلي وقالت الشيخة خلود القاسمي مديرة ادارة المناهج في وزارة التربية والتعليم، إن توجيهات نائب رئيس الدولة لتحقيق رفاهية المعلمين تعني الدعم الفعلي والحقيقي لإنجازات المعلمين ودورهم في الرقي بالمجتمع، كما أن زيارته واطلاعه على استعدادات العام الدراسي الجديد الذي اقترب موعده وصار قريبا على الأبواب، هي دلالة على اهتمام القيادة الرشيدة بأهمية هذه الفترة من العام والتي ينتظم فيها أعداد كبيرة من الطلبة إلى الصفوف الدراسية. وأكد علي حسن مدير منطقة عجمان التعليمية أن المعلم يعد محور العملية التعليمية والركيزة الاولى في اعداد جيل متميز ومبتكر قابل على التفاعل فيما يحدث من حوله من تطور حتى يلبي احتياجات المستقبل ويخرج جيلا يعتد به حاملا لراية الوطن عالية خفاقة. تحفيز أوضحت فوزية غريب أن توجيهات صاحب السمو نائب رئيس الدولة تخدم توجهات الدولة والقطاع التعليمي من خلال توفير بيئة محفزة وجاذبة للإبداعات ومشجعة للابتكار الذي يحظى برعاية كريمة من قبل القيادة الرشيدة، لافتة إلى أن تبادل الخبرات بين المناطق التعليمية والتنسيق فيما بينها سوف ينعكس إيجاباً على تطوير القدرات الفردية والجماعية.

مشاركة :