معلمون وتربويون: توجيهات محمد بن راشد رسالة صادقة تبث روح الابتكار

  • 8/4/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد تربويون ومعلمون في الميدان التربوي، بالدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للتعليم وقضاياه، لاسيما المعلمين، مؤكدين أن توجيهات سموه بإعداد برنامج رفاهية المعلم وتقديره يعد دليلاً جديداً على رؤية سموه الثاقبة، فضلاً عن المتابعة الحثيثة، وحرص واهتمام سموه بالشأن التعليمي، وأكدوا أن توجيهات سموه، رسالة صادقة تبث روح الإبداع والابتكار للمعلمين. وقالوا لالخليج إن توجيهات صاحب السمو نائب رئيس الدولة تجدد فينا العطاء والحماس، وتحثنا على العمل بولاء وانتماء إلى الإمارات الوطن المعطاء، معتبرين إياها كلمة السر في نهضة التعليم في الدولة، واعدين سموه ببذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق طموحات القيادات الرشيدة للدولة في بناء أجيال واعدة متسلحة بالعلم والمعرفة، تستطيع مواكبة متغيرات وتطورات المستقبل ورفع اسم الإمارات عالياً بين دول العالم أجمع. البداية كانت مع وكيل الوزارة المساعد للعمليات التربوية فوزية حسن غريب، التي أكدت أن التعليم على رأس اهتمامات القيادة الرشيدة للدولة، متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إذ إن رعاية سموه الكريمة للتعليم ومساراته، تعد ترجمة صريحة لتعزيز مخرجات التعليم والنهوض بالمجتمع الإماراتي إلى مصاف دول العالم. واعتبرت أن توجيهات سموه بإعداد برنامج الرفاهية للمعلم وتقديره، يأتي تأكيداً على أهمية دور المعلم ومكانته في المجتمع، مؤكدة أن وزارة التربية لم تدخر وسعاً في تقديم الدعم للمعلمين في الميدان التربوي، في ترجمة واقعية لتوجيهات صاحب السمو نائب رئيس الدولة. محاور أساسية يعتبر التعليم أحد المحاور الأساسية في استراتيجية القيادة، ويحظى هذا القطاع الحيوي برعاية خاصة، وشهد الميدان التعليمي خلال الفترة الماضية عمليات تطوير كبيرة شملت عناصر العملية التعليمية على مستوى الدولة، هذا ما قاله سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين رئيس مجلس الشارقة التعليمي. وأكد الكعبي حرص واهتمام سموه، ودعمه المتواصل لهذا القطاع الحيوي والمهم يعكس بوضوح التوجهات الاستراتيجية للدولة نحو الارتقاء بقطاع التعليم. أجيال المستقبل وترى شريفة موسى نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تؤكد مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم وقضاياه، لاسيما الخاص بالمعلمين والمعلمات في الميدان التربوي. وأوضحت أن التعليم المتطور يعتبر رسالة وطنية، إذ إنه من دون تطوير التعليم وتغيير طرق وأساليب التدريس التقليدية، وكذلك تطوير المنشآت التعليمية فإننا نظل بعيدون عن طموحاتنا في الوصول إلى نظام تعليمي متطور يجعل من الطالب محوراً استراتيجياً في فلسفة الأداء التعليمي. الرعاية الكاملة وفي لقاءات مع عدد من المعلمين والمعلمات، أكدوا أن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هي أوامر واجبة التنفيذ، مؤكدين أنهم على العهد والوعد بتلبية الرسالة وأداء الواجبات على الوجه الذي يحقق طموحات القيادة الرشيدة للدولة. من جهتها، قالت حصة الطنيجي المعلمة في مدرسة السجي بالفجيرة، إن قيادتنا الحكيمة تركز على توفير راحة جميع أفراد المجتمع من المواطنين أو المقيمين، في القطاعات والمجالات كافة، مثمنة جهود صاحب السمو نائب رئيس الدولة، في دعم مسيرة المعلمين في المجتمع، ورعايته الصادقة لهم، وحرص سموه على توفير حياة كريمة لهم. وأكدت الطنيجي أن القيادة الرشيدة للدولة تحرص على المحافظة على الكوادر الوطنية للعمل في الوظائف الحكومية، لاسيما في قطاع التعليم والحد من انسحاب المعلمين، وهجرهم لهذه المهنة التي تعتبر اللبنة الأساسية في بناء وقيام وتطور المجتمع الإماراتي وقيادته نحو الابتكار، مضيفة أن توجيهات سموه جاءت بمثابة الحافز للعمل المبدع والخلاق في مجال التعليم، وتسهم في نشر ثقافة التميز في محيط المعلمين في الميدان التربوي، ورفع شأن الإبداع والمبدعين من المعلمين. تقدير كبير وأشادت أم محمد معلمة اللغة العربية في إحدى مدارس برأس الخيمة بالدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مضيفة أن حرص سموه على رفاهية المعلم وتقديره، يعد تقديراً كبيراً لدور المعلم. وأكدت أن توجيهات واهتمام سموه بالتعليم والمعلمين، تمثل المحرك الأساس الذي يأخذ بمسيرة التعليم إلى آفاق عالمية في الرسالة والرؤية والأهداف التي تتوجه نحو خدمة الميدان التربوي بعناصره كافة. محور تنموي وثمنت المعلمة أسيل الخطيب الدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتعليم، فضلاً عن حرص سموه على رفعة المعلم وتقدير مكانته في المجتمع، مشيرة إلى أن سموه لم يدخر جهداً في سبيل وضع التعليم في مكانته اللائقة بين الدول المتقدمة. وقالت إن توجيهات سموه تعد مبادرات تحاكي مشاريع التطوير التربوي التي جاءت بدعم مباشر من سموه وحرص كبير على ضرورة توفير المناخ التعليمي والتربوي المشجع على التفوق لأبنائنا وبناتنا. قفزات نوعية وقال المعلم أيمن النجار بمدرسة عمر بن الخطاب النموذجية، إن الرعاية الكريمة لصاحب السمو نائب رئيس الدولة للمعلم ومسيرة التعليم في الدولة، تلعب دوراً مهماً في تحقيق قفزات نوعية في المجالات كافة، وتجويد المخرجات التعليمية التي تستطيع مواكبة المتغيرات العالمية. وأكد أن سموه استطاع باقتدار أن يتلمس احتياجات المعلمين والمعلمات في الميدان التربوي، ويظهر ذلك جلياً من خلال قراراته الحكيمة. تفاعل تربوي على مواقع التواصل تفاعل عدد كبير من التربويين والمعلمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي تويتر والإنستغرام والفيس بوك، مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ودعم سموه اللامحدود في تعزيز مكانة المعلم وتقديره، والمحافظة على رفاهيته في المجتمع، وأكدوا من خلال رصد الخليج لتلك المواقع، أن قرارات سموه ودعمه وتبنيه قضايا التعليم والمعلمين تمثل قوة دافعة لجميع التربويين والمعلمين في الميدان التربوي لمزيد من الجهد والعطاء لتربية الأبناء ورفعة الوطن. حافز للأسرة التربوية أكد حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعته المستمرة لتطورات واحتياجات العملية التعليمية وتوجيهاته بتطويرها تشكل حافزاً للأسرة التربوية لرفع وتيرة الأداء والإنجاز للوصول إلى أرقى درجات التميز المؤسسي وتحقيق الأهداف الخاصة بالتعليم في الأجندة الوطنية ورؤية الإمارات 2021. وقال إن الوزارة ماضية في ظل توجيهات سموه نحو إنجاز مشاريعها وتطوير المبادرات الرامية إلى رفع جودة ومستوى التعليم ترجمة لرؤيته ونهجه القائم على التطوير المستمر والابتكار في مختلف مجالات العمل الحكومي.

مشاركة :