طرابلس - القاهرة - الخليج ووكالات: هدد تنظيم داعش الإرهابي البرلمان الليبي الشرعي والقائد العام للجيش الفريق أول خليفة حفتر بالقتل والذبح. جاء التهديد في مقطع فيديو لأحد مقاتلي التنظيم الإرهابي نشر في إحدى الصفحات المؤيدة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب بوابة الوسط الإخبارية الليبية. وظهر أحد عناصر التنظيم، في تسجيل فيديو تحت اسم رسائل سرت يهدد حفتر والجيش الليبي والبرلمان الليبي بالقول: أوجه هذا الخطاب إلى حفتر وزبانيته والكفار المرتدين الذين يجتمعون ويتواطؤون في البرلمان، إننا لن نرحمكم وإننا نجد اللذة في ذبحكم. ودعا الدعاة والعلماء بالذهاب إلى دولة الخلافة في ليبيا، وأن شريعة الله لا تطبق بالورود ولكن بسفك الدماء والجماجم والأشلاء حسب زعمه. في الأثناء خَطَفَ مسلحون مجهولون الأحد نجل مدير المصرف التجاري فرع بني وليد، البالغ من العمر سبع سنوات من أمام منزله. وأكد أحد أقارب الطفل أنَّ أحدًا لم يتصل بعائلة الطفل المخطوف حتى الآن، ولا يزال مصيره مجهولاً. من جهة أخرى أعلنت المفوضية الأوروبية في بروكسل أمس الاثنين، تخصيص مبلغ ستة ملايين يورو لتمويل الاحتياجات الإنسانية في ليبيا وتمويل الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للأشخاص الذين تضرروا بشدة من النزاع. ويشمل البرنامج، الذي قرَّرت المفوضية تمويله، المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء. وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية والاستجابة للأزمات، كريستوس ستايليانيدس، في بيانَّ: إنَّ الاتحاد الأوروبي لن يتخلى عن الشعب في ليبيا، وعن الذين يعانون نتيجة للصراع وعبر استجابة إنسانية غير متحيزة ومحايدة، فإنَّ تحرّك الاتحاد الأوروبي يعد أمرًا بالغ الأهمية، وهو فقط لتلبية الاحتياجات العاجلة. وأضاف: نحن نحث جميع أطراف النزاع على وقف الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية، مثل المستشفيات والمدارس وضمانَّ وصول المساعدات الإنسانية الفوري والآمن وغير المقيَّد إلى جميع المحتاجين. وفي سياق تطورات قضية الهنود المختطفين، قال مسؤول هندي إنَّ بلاده تجري مفاوضات لإطلاق اثنين من مواطنيها، فيما أكد مصدر أنَّ إطلاق اثنين آخريْن من المخطوفين كان بسبب عملهما مدرسيْن بجامعة سرت. ونقلت جريدة ذا هيندو عن مسؤول أنَّ المفاوضات ما زالت مستمرة لإطلاق هندييْن ما زالا محتجزيْن في ليبيا، مضيفًا أنَّ الاشتباكات في ليبيا لا تساعد على حلِّ الموقف. ونقلت الجريدة عن مصدر أنَّ إطلاقهما جاء بسبب كونهما مدرسين واحترام الخاطفين المهنة. وأضاف: وجود محتجزين ممَّن كانوا طلاباً في الجامعة ساعد أيضًا في إطلاقهما. وقال المدرسان إنَّ كثيراً من جنسيات وأعمار مختلفة كانوا محتجزين معهما وإنَّ إطلاقهما جاء بعد مفاوضات مع مسؤولين بجامعة سرت. على صعيد آخر تلقى سامح شكري، وزير الخارجية المصري، رسالة شكر من برناردينو ليون، مبعوث الأمم المتحدة للأزمة الليبية، على جهود مصر في مساندة ودعم جهوده للتوصل إلى الاتفاق السياسي الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى في مدينة الصخيرات المغربية مؤخراً بين الأطراف الليبية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إن ليون عبر في رسالته إلى شكري عن تقديره لمصر، مؤكداً أنه لولا جهود مصر ودعمها له لما تسنى تحقيق التقدم الذي تم إنجازه عبر توقيع الاتفاق، معرباً عن اهتمامه باستمرار دعم مصر له خلال المرحلة المقبلة والتي ستشهد المزيد من العمل لوضع الاتفاق موضع التنفيذ.
مشاركة :