تونس/ عادل الثابتي/ الأناضول وقعت كل من تونس والولايات المتحدة، الأربعاء، "وثيقة خارطة طريق لآفاق التعاون العسكري التونسي الأمريكي في مجال الدفاع بالنسبة إلى العشرية القادمة (العقد القادم)". جاء ذلك في ختام جلسة مباحثات، بتونس العاصمة، شارك فيها وزير الدفاع التونسي إبراهيم البرتاجي، ونظيره الأمريكي مارك إسبر، والسفير الأمريكي لدى تونس دونالد بلوم، إضافة إلى مسؤولين عسكريين تونسيين وأمريكيين، وفق بيان لوزارة الدفاع التونسية. وأوضح البيان أن هذه الخارطة تهدف إلى "الرفع من جاهزية القوات المسلحة التونسية، وتطوير قدراتها لمجابهة التهديدات والتحديات الأمنية". وقال البرتاجي، خلال الاجتماع: "الولايات المتحدة تُعدّ شريكا متميزا لتونس، وتجمع البلدين الصديقين علاقات تاريخية وطيدة". وعبّر عن أمله في "أن يتعزّز هذا التعاون وتتوسع مجالاته في مناخ من الثقة المتبادلة"، منوها بـ"مجهود السفارة الأمريكية في تونس وكافة أفرادها من دبلوماسيين وعسكريين في إطار مزيد تطوير هذا التعاون النموذجي الثنائي، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين." وأكد "أهمية الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية في مجال أمن الحدود ومساهمتها في تركيز منظومة المراقبة الإلكترونية بالحدود الجنوبية الشرقية والغربية لتونس وفي تطوير القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية عموما". فيما أعرب وزير الدفاع الأمريكي عن "التزام واشنطن بالوقوف إلى جانب تونس واستعدادها الدائم لدعم القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية التونسية في مجالات أمن الحدود ومقاومة الإرهاب والتكوين والتدريب وتكثيف التمارين المشتركة". كما أكد إسبر، الذي يزور تونس ليوم واحد ضمن جولة مغاربية، على التزام واشنطن بـ"توفير المساعدة الفنية والتجهيزات والمعدات المتلائمة مع التهديدات غير التقليدية التي تشهدها المنطقة"، بحسب البيان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :