(كلام جرايد) جملة تطلق عندما ترى أن ما يقال ما هو إلا مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.. وذلك لأن غالبية الصحف تريد ان تملأ الفراغ الحاصل في صفحاتها بحشو كلام، دون التحقق من حقيقته.. مما جعل المصداقية لدى المتلقي تنخفض كثيرا.. ومن يتابع بعض الصحف لدينا يتأكد أن ما يحدث ماهو إلا كلام جرايد .. حشو مع مجموعة صور مع تأليف أخبار ما انزل الله بها من سلطان !! فهم يقومون بإنزال خبر تعاقد مع لاعب وهو في الحقيقة كذب.. ثم يقومون بنفي الخبر من مصادرهم بأن المفاوضات تعثرت!! .. والحقيقة أنه ليس هناك خبر!!. أو أنهم يطنطنون على معلومة وكأنها من مصادرهم رغم أن الكل يعرفها ويعيها.. فمثلا تقوم إحدى الصحف بترديد خبر أن مورا لن يلعب مع النصر في السوبر.. وتقوم بمسلسل عن هذا الخبر.. رغم أن الكل يعرف ولديه المعلومة منذ أن تعاقد النصر معه أن شرط ناديه أنه إن وصل ريفربليت للنهائي أن اللاعب سيلعب بالنهائي!! وهذه (الصحيفة) تقوم بكتابة مانشيتات مثيرة أن ناديه رفض، وأن النصر في ورطة، وقيسوا على ذلك من الأساليب التي جعلت المتابع لا يصدق الصحف ولا يثق فيها بسبب عبث هؤلاء المتعصبين الذين يعتقدون أن طريق الإعلام والتسويق هو بالإثارة المبتذلة، كما يحدث الآن في نشر وترويج ان هناك حملة لإقالة مدرب النصر ديسلفا.. مدرب فاز معه النصر ببطولة دوري، ومع ذلك هناك حملة لإقالته!! يا سبحان الله.. إذا مدربو الهلال والأهلي وغيرهما كيف سيتم التعامل معهم؟!! فعلا شر البليّة ما يضحك. فقد استلم بعض الصفحات بعض المتعصبين بدون رقابة لأن (القاضي يبدو أنه راضي).. الذين انحدروا بمصداقية الصحف إلى أدنى درجاتها !!.. يعتقدون أنهم بهذه الطريقة يخدمون ناديهم، وذلك لانهم يقومون بالشوشرة على النادي المنافس!!. ختاما: هنا منبع التعصب وهنا مصادره يامن تبحث عن أسبابه.. هنا انهروا عن منكر التعصب، هنا جففوا منابعه، فعندما تتسلم مصادر قوى الإعلام نوعيات لا تراعي أمانة النقل والحقيقة عندما تتقاطع مع مصالحهم واهوائهم وانتماءاتهم بالتأكيد تكون المخرجات تعصب في المدرجات!!.