عمون - اعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مؤتمر صحافي بعد ظهر اليوم عن "الاتفاق - الإطار "الذي سيمثّل قاعدة لانطلاق المفاوضات غير المباشرة حول ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان واسرائيل ، برعاية الأمم المتحدة ووساطة أميركية.وقال الرئيس بري" هو اتفاق اطار وليس اتفاقا نهائيا وسيتولاه الجيش اللبناني برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وأية حكومة قادمة "وقال " ان الاطار العملي للتفاوض حول ترسيم الحدود ينص على ان الولايات المتحدة تدرك أن حكومتي لبنان واسرائيل مستعدتان لترسيم الحدود البحرية بالاستناد الى التجربة الايجابية للآلية الثلاثية وحاليا بموجب القرار 1701 التي حققت تقدما في مجال القرارات بشأن الخط الازرق.واضاف: في ما يخص الحدود البحرية سيتم عقد اجتماعات في الناقورة تحت راية الامم المتحدة برعاية فريق المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، وسيتم اعداد محاضر الاجتماعات بصورة مشتركة وستوقع وتقدم الى اسرائيل ولبنان للتوقيع عليها.وقال" طلب من الولايات المتحدة من قبل اسرائيل ولبنان أن تعمل كوسيطة لترسيم الحدود البحرية.وحين يتم التوافق على الترسيم سيتم ايداع اتفاق ترسيم الحدود البحرية لدى الامم المتحدة عملا بالقانون الدولي. وعند التوصل الى اتفاقات في المناقشات بشأن الحدود البرية والبحرية سيتم تنفيذها .اضاف" بموجب "الاتفاق- الاطار" تعتزم الولايات المتحدة بذل قصارى جهودها للمساعدة في تأسيس جو ايجابي وبناء والمحافظة عليه لادارة المفاوضات واختتامها بنجاح في أسرع وقت ممكن".واوضح بري ان زيارة وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو اعادت إلى لبنان ملف ترسيم الحدود للحياة ،والمبادرة التي تمسكت بها هي تفاهم نيسان عام 1996وقرار مجلس الأمن رقم 1701 وأن تكون الاجتماعات في مقر الأمم المتحدة في الناقورة وبرعايتها وتحت علم الأمم المتحدة وتلازم المسارين براً وبحرا".واشار ردا على سؤال الى انه طالب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالضغط على شركة توتال لعدم تأجيل التنقيب البحري عن الغاز في المياه اللبنانية.(بترا)
مشاركة :