أجرى رجائي عطية نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، زيارة لمقر الاتحاد، صباح اليوم الخميس، واستقبله الأمين العام للاتحاد الأستاذ ناصر الكيريون.وقال رئيس اتحاد المحامين العرب، عبر بث مباشر من مقره بمنطقة جاردن سيتي، من خلال صفحة نقابة المحامين الرسمية على «فيسبوك»: «أتحدث إليكم من مقر الاتحاد، وقد وجدت من واجبي بعد أحداث الأمس المؤسفة أن آتي لزيارة الاتحاد باعتباري رئيسا له، وأتفقد الأحوال».وأكد «عطية»، أنه لا يعنيه أفردا بتاتا، بل ما يعنيه هو اتحاد المحامين العرب؛ ككيان قائم لغايات وأهداف عليا في مصلحة الأمة العربية، وأن مصلحة جميع شعوب الأمة العربة وفي مقدمتها المحامين، أن يبقى الاتحاد رمزا للتعبير عن إرادتنا في كل القضايا التي تهم الوطن العربي الكبير.وأعلن: «سألتقي خلال أيام بأمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط، الذي تربطني به علاقة حميمة منذ سنوات، لأتناقش معه في عدة موضوعات من أجل التنسيق، وتحديد أولويات القضايا التي يجب أن يتناولها الاتحاد ليسهم في المساعي الواجبة لجامعة الدولة العربية باعتبارها الكيان الوحيد للتعبير عن إرادة العرب».وأضاف نقيب المحامين: «نتمنى لجامعة الدول العربية، أن تتحول إلى جامعة الشعوب العربية؛ لتعبر تعبيرا أوسع وأعمق عن القضايا العربية، وهنا يبدو دور اتحاد المحامين العرب، دورا بالغ الأهمية لأننا نستطيع ونحن فرسان الكلمة والحرية وبلاغة العبارة وقوة الحجة وعمق وعظمة اتساع البيان، أن نعالج ما لا تستطيع الجامعة في ظروفها الراهنة معالجته، وفي تقديري ومخططي وذهني وقلبي مهام كبرى أدخرها ولدور القومي الذي يجب أن ينهض به، وسينهض به».وشدد «عطية»: «يهمني أن تكون مصر حاضرة أمام وفي قلوب ووجدان كل منا، فسلوكه إذا شرد محسوب على مصر، وهي قاطرة العالم العربي، وكرمت بأن تكون مقرا للاتحاد، وخُص نقيبها بأن يكون رئيسا للاتحاد، وذلك إقرار بدور مصر وعظمتها، والمحب لمصر لا يفعل ما قد يرتد عليها وعلى مكانتها، وما قد يؤدي إلى سحب مقر الاتحاد».ووجه رئيس اتحاد المحامين العرب، رسالة في نهاية كلمته قائلا: «أدعو جميع الأطراف بلا استثناء إلى تغليب اعتبارات المصلحة العامة القومية العليا، وأن نتفانى جميعا لتحقيق هذه الغايات، وأن ننسى ذواتنا، وأن نلتزم في سلوكنا بالمسلك الحضاري الذي يتفق مع جلال وعظمة المحاماة، والمهام العظمى المطلوبة من اتحاد المحامين العرب».
مشاركة :