قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تغريدة على موقع «تويتر» أمس: «كنت في العاشرة من عمري عندما وقفت لأول مرة في مطار هيثرو بلندن مذهولاً من حجمه ومن عدد الطائرات والبشر في المطار. وقبل عدة سنوات، ظهرت الصحف البريطانية بعنوان عريض (مطار دبي يتخطى مطار هيثرو). تعلمت بأنه لا يوجد حلم مستحيل». جاءت تغريدة سموه بمناسبة مرور 60 عاماً على تأسيس مطار دبي الدولي. حمدان بن محمد: - «علّمنا محمد بن راشد أن عيوننا دائماً على المستقبل، وصناعة غدٍ أفضل للجميع». - «(دبي الدولي) انطلق من صحرائنا لمعانقة السحاب من خلال (طيران الإمارات)». إلى ذلك، قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي: «في الذكرى الـ60 لتأسيسه، نبارك لفريق مطار دبي بقيادة سمو الشيخ أحمد بن سعيد، هذه المسيرة الرائدة لمطار دبي الدولي الذي انطلق من صحرائنا لمعانقة السحاب من خلال طيران الامارات، ويصبح أهم مطار لحركة السفر الدولي. اليوم نتطلع لمستقبل نرسخ فيه الرؤية التي رسمها لدبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد». وأضاف سموه، في تغريدة على موقع «تويتر»، أمس: «نحن في الإمارات، كما علّمنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، دائماً، عيوننا على المستقبل وصناعة غد أفضل للجميع. قصة دبي يختصرها مطارها الدولي، فخلال 6 عقود انطلق من مدرج متواضع ومبنى صغير، ليصبح الأول عالمياً في حركة السفر الدولية ويرحب عبر تاريخه بأكثر من 1.1 مليار مسافر». 60 عاماً وأتم مطار دبي الدولي 60 عاماً منذ تأسيسه وبدء تشغيله في الثلاثين من سبتمبر 1960، مواصلاً مسيرة توّجها في العام 2014 باعتلاء المركز الأول عالمياً بأعداد المسافرين الدوليين، وهو المركز الذي حافظ عليه لست سنوات متتالية حتى الآن، حيث استفاد من خدمات المطار نحو 1.115 مليار مسافر على أكثر من 7.47 ملايين رحلة جوية، ربطت بين أكثر من 240 وجهة في 95 دولة حول العالم، منذ افتتاحه. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مطارات دبي: «منذ البدايات شكّل مطار دبي الدولي منصة ومركزاً للتواصل وحافزاً للنمو، وقد جاء افتتاح المطار كثمرة للرؤية الثاقبة للمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، حاكم دبي آنذاك، الذي أدرك الإمكانات الهائلة للطيران، وكانت لديه البصيرة لبناء المطار وتعزيز سياسة الأجواء المفتوحة في وقت مبكّر من مسيرة التنمية الشاملة في دبي، واستمرت ديناميكية هذه الرؤية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي رسَّخ أهمية دبي ودورها المحوري في قلب صناعة الطيران العالمية». أحمد بن سعيد: - «محمد بن راشد رسَّخ أهمية دبي ودورها المحوري في صناعة الطيران العالمية». - «مطار دبي الدولي هو جوهر تاريخ الطيران الذي نفتخر به في دبي». وأضاف سموه: «مطار دبي الدولي هو جوهر تاريخ الطيران الذي نفتخر به في دبي، وهو دليل عمليّ على أنه من خلال الرؤية والتفكير المستقبلي والابتكار والتعاون والعمل الجاد، يمكننا تحقيق إنجازات عظيمة، ومن هنا فإن دورنا مستمر في ربط العالم ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دبي، كما أننا عازمون على مواصلة العمل بذات الروح ومستوى الطموح على مدار الستين عاماً المقبلة، للحفاظ على ما وصلنا إليه من تميّز ولارتقاء درجات أعلى منه، التزاماً بأهداف دبي ورؤية قيادتها الرشيدة الرامية إلى تبوّؤ المركز الأول عالمياً في شتى المجالات». قطاع الطيران ويحفل تاريخ مطار دبي الدولي بأمثلة عديدة على التفكير المستقبلي في أهمية قطاع الطيران والإمكانات التي يتيحها للانفتاح على العالم وضرورة الاعتماد على أرقى التقنيات لخدمة المسافرين وشركات الطيران، فقد كان أول مطار في منطقة الشرق الأوسط من حيث توفيره الجسور لنقل الركاب إلى الطائرات بدلاً من الانتقال إليها بواسطة الباصات، إلى جانب امتلاكه أطول برج لمراقبة الحركة الجوية وأكثرها تطوراً عند افتتاح مبنى الشيخ راشد في العام 2000. وفي العام 2002، أكَّد مطار دبي دوره الريادي على مستوى الشرق الأوسط مع إطلاقه خدمة بوابة الإمارات الإلكترونية لتسهيل حركة وإجراءات المسافرين التي تم تطويرها في ما بعد لتصبح بوابات ذكية. وفي العام 2008 تم افتتاح المبنى 3 الذي يُعد أكبر مبنى من نوعه في العالم. وبعد ثلاث سنوات فقط، تم افتتاح «الكونكورس إيه»، الذي يُعتبر أيضاً أكبر مبنى من نوعه في العالم، وهو مُخصّص لاستقبال الطائرات من طراز «إيرباص إيه 380»، الطائرة الأضخم من نوعها في العالم. وفي الوقت الراهن فإن مطار دبي الدولي هو مركز عمليات «طيران الإمارات»، أكبر ناقلة جوية دولية في العالم، وكذلك لسوق دبي الحرة، أكبر سوق حرة من نوعها في العالم، وفي العام 2014 جاء مطار دبي الدولي في المرتبة الأولى عالمياً بأعداد المسافرين الدوليين، وفي العام 2018 استقبل المطار مسافره رقم مليار. بول غريفيث: - «مطارات دبي تتابع بنشاط كبير عدداً من المبادرات لاستعادة ثقة المسافرين وتعزيز تجربة السفر». نتطلع للأمام من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، بول غريفيث: «يأتي كل عام بتحديات وفرص جديدة، ونحن اليوم نعمل في طريقنا للتغلب على أزمة (كوفيد-19)، وهذا التعافي يتقدم باستمرار، حيث يخدم مطار دبي الدولي في الوقت الراهن 51% من الوجهات في 77% من البلدان ويتعامل مع 58% من شركات الطيران التي كانت تسير رحلاتها عبر مطار دبي قبل (كوفيد-19). ويتمثل أحد هذه الحلول في إنشاء بروتوكولات قياسية حول العالم تحمي رفاهية الركاب وتسرّع من عملية تعافي السفر الدولي، منها تطوير اختبار سريع لفحص فيروس كوفيد-19 عند المغادرة». وأضاف غريفيث: «بينما نركز بشكل كامل على إدارة أعمالنا اليوم، فإن هذا لم يغيّر نظرتنا إلى المستقبل. وفي الواقع، لقد أدى ذلك إلى زيادة شهيتنا وتطلعنا للتفكير في مقاربة جديدة مختلفة، واعتماد التقنيات الحديثة التي من شأنها أن تمهد الطريق لمزيد من الفائدة، واستحداث تجربة سفر تتسم بالكفاءة والاستدامة». وتابع: «مطارات دبي تتابع بنشاط عدداً من المبادرات لاستعادة ثقة المسافرين وتعزيز تجربة السفر، بما في ذلك الابتكارات في التصميم الداخلي للمطارات». - «دبي الدولي» استفاد من خدماته 1.1 مليار مسافر على متن 7.47 ملايين رحلة جوية ربطت أكثر من 240 وجهة حول العالم منذ افتتاحه عام 1960. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :