أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أن الأداء المؤسسي يمثل أحد المحاور الأساسية للارتقاء بمنظومة التعليم في مختلف المنشآت التعليمية في جميع المراحل الدراسية. وأشارت الجائزة إلى أن رسالتها تعزز من تميز الأداء المؤسسي في الميدان التعليمي، من خلال تحفيز المبادرات التي تشجع هذه المنشآت على طرح طرق وأساليب مؤسسية تنهض بالأداء، وتعزز الجودة في جميع مراحل العمل اليومي في الميدان التربوي. جاء ذلك خلال ورشة العمل التطبيقية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة، ضمن البرنامج التعريفي للدورة الرابعة عشرة 20/21، والتي قدمتها باللغة الإنجليزية الدكتورة شيخة الطنيجي محكّمة فئة الأداء التعليمي المؤسسي بالجائزة، بحضور لفيف من القيادات المدرسية، وأعضاء هيئات التدريس على مستوى الدولة. وفي بداية الورشة أكدت الدكتورة الطنيجي أهمية الأداء المؤسسي في مختلف المنشآت التعليمية، مشيرة إلى أنه لا يمكن للعملية التعليمية والتربوية من المضي قدماً نحو تحقيق أهدافها من غير وضع معايير للأداء في جميع عملياتها تضمن جودة وحوكمة العمل التعليمي والتربوي، لذلك تسعى جائزة خليفة التربوية في دعم وتحفيز المؤسسات التعليمية، لتقديم أفضل ما لديها من ممارسات تساهم في دفع عجلة التطوير في العملية التعليمية والتربوية. وأوضحت الطنيجي أن فئة الأداء التعليمي المؤسسي تشمل مدارس التعليم (العام - الخاص - التقني، ومن في حكمها) في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعمل كمؤسّسة واحدة بمنظومة تربوية كاملة وشاملة، قائمة على مفهوم العمل المؤسّسي. وتُمنح هذه الجائزة للمؤسّسات التعليمية التي تمتاز بأداء تعليمي مُتميز ومبدع في جميع المجالات التربوية، بحيث تهدف إلى تفعيل العمل المؤسّسي التربوي في الدولة، تُثبته نتائج تطبيق مجموعة من الأدوات العلمية المبنية على معايير علمية واضحة ومؤشرات أداء مُحدّدة. ولفتت إلى وجود عدد من المعايير المحددة للترشح لهذا المجال، وفي ختام الورشة دار حوار بين المُحاضِرة والمشاركين حول التجارب المتميزة في الأداء المؤسسي وآليات تبادل الخبرات، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
مشاركة :