«الشربا» ترسم ملامح مسوّدة البيان الختامي لقمة قادة العشرين

  • 10/2/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انتهت اجتماعات الشربا في مجموعة العشرين - ممثلو القادة - بعد أن وضعوا الملامح الأولية لمسودة البيان الختامي لقمة قادة المجموعة التي أعلنت السعودية مؤخرا عن انعقادها افتراضيا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل كما هو محدد لها.وامتدت مناقشات أعضاء الشربا في اجتماعهم الثالث افتراضيا ضمن رئاسة السعودية لمجموعة العشرين يومي 29 و30 من سبتمبر (أيلول) المنصرم بمشاركة الدول المدعوة والمنظمات الدولية والإقليمية، حيث اطلع ممثلو القادة (الشربا) على عروض مجموعات التواصل الثماني وتحالف القطاع الخاص لتمكين ودعم التمثيل الاقتصادي للمرأة.وفي وقت قدمت مجموعات التواصل توصياتهم لمجموعة العشرين، قام شربا دول مجموعة العشرين ببدء النقاشات حول مسودة البيان الختامي للقادة، حيث ركزت نقاشاتهم على سبل التعاون والعمل المشترك لتجاوز تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، واستعادة النمو وخلق الوظائف ورسم مستقبل أفضل للجميع.وأكد أعضاء شربا دول مجموعة العشرين أنه لتحقيق الأجندة الطموح لمجموعة العشرين هذا العام، ستتواصل النقاشات حول تعزيز الجهود لحماية الأرواح وسبل العيش خلال الجائحة، وتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة للخطر، واغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع من خلال تمكين الإنسان والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة.وفي جانب آخر، شدد رؤساء وممثلو الأكاديميات الوطنية للعلوم في دول مجموعة العشرين خلال القمة الافتراضية لمجموعة العلوم في دورتها الخامسة عشرة التي استضافتها السعودية، تحت عنوان «استبصار المستقبل: دور العلوم في تخطي التحولات الحرجة»، على أهمية تعزيز دور العلوم في تخطي التحولات الحرجة، خاصة التي نشهدها حاليا مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، بالإضافة إلى أهمية استبصار المستقبل وتبني رؤى بعيدة المدى في ثلاثة مجالات حيوية، وهي الصحة والاقتصاد الدائري والثورة الرقمية.وأكد المشاركون في القمة أن استبصار المستقبل المبني على أسس وبيانات علمية منهجية محكمة سيساعد صناع القرار على تحديد حلول فاعلة تسهم في الحد من أي آثار سلبية، حيث أوضحت هذه الجائحة ضعف الحصانة الصحية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية للمجتمعات، وكشفت عن مدى الافتقار إلى استبصار المستقبل، الأمر الذي أدى إلى استجابات ضعيفة على جبهات متعددة.من ناحيته، أفاد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، بأهمية دعم العلوم والمجتمع العلمي لتوسيع نطاق الاستجابة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) من خلال البحث والتطوير لإنتاج لقاحات وعلاجات لهذا الوباء، مؤكداً أن نتائج مجموعة تواصل العلوم سيكون لها تأثير على الاستجابة للتهديدات الصحية المستقبلية وبما سيمكننا من منع تفشي الأمراض في المستقبل.من جانبه، قال وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ: «هناك العديد من الدروس التي يجب على العالم تعلمها لبناء مستقبل واعد من خلال تمكين مشترك بين ثلاث ركائز رئيسية هي تمكين الناس وحماية الكوكب وتشكيل حدود جديدة للعالم».إلى ذلك، تطرق وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السياحة، إلى ثلاثة مبادئ توجيهية أحدثت ثورة إنسانية وحضارية، تتمثل في البحث العلمي المتاح والتواصل العلمي الجيد، وضرورة التعاون العلمي، وأن انعدام هذه المبادئ هو ما أوصلنا لتحديات جائحة كورونا الحالية.فيما تحدث وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، عن أهمية العلم في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) ووصول الحلول العلمية إلى المجتمع بوتيرة أسرع بكثير من أي وقت مضى، مؤكداً أهمية تبني تقنيات جديدة في القطاعات الصناعية المختلفة.

مشاركة :