ذكرت مسودة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين برئاسة السعودية، أنه ستتم دعوة صندوق النقد الدولي لاستكشاف أدوات أخرى لخدمة احتياجات الأعضاء مع تطور أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد وانعكاساتها على الاقتصاد العالمي وأكدت المسودة على "الالتزام بمبادرة تخفيف أعباء الديون حتى يونيو 2021، إلى جانب وضع خطط في الربيع للنظر في مد محتمل لها"، بحسب «العربية». كما أكدت المجموعة على أهمية الجهود المشتركة من جانب المقترضين والدائنين الرسميين ومن القطاع الخاص لتحسين الشفافية على صعيد الديون تستضيف المملكة العربية السعودية، غداً السبت، أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين التي ستعقد بالرياض بشكل افتراضي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وذلك في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بجائحة كورونا المستجد «كوفيد – 19 وجددت المملكة الترحيب باستضافة أعمال القمة التي تعدّ أهم منتدى اقتصادي دولي يُعنى ببحث القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي، وتشكل دول مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم، وتضم 85% من حجم الاقتصاد العالمي، و75% من التجارة العالمية. وتتطلع المملكة -من خلال رئاستها للقمة إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء- لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره، كما ستسهم استضافة القمة في طرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعدّ قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الرياض يومي غد وبعد غد السبت والأحد 21 و22 من شهر نوفمبر الجاري تاريخية، فهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، ما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي. ويشارك في القمة قادة الدول العشرين التي تمثل أضخم اقتصاديات العالم، كما سيشارك في الاجتماعات عدد من قادة الدول الأخرى الذين تمت دعوتهم لحضور القمة، وعدة منظمات دولية وإقليمية. وسيتناول جدول أعمال القمة عدداً من القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية، من بينها الطاقة والبيئة والمناخ والاقتصاد الرقمي والتجارة والزراعة والرعاية الصحية والتعليم والعمل. وتهدف هذه القمة إلى تطوير سياسات فعالة لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، وتوفير وظائف حقيقية لرفع مستويات المعيشة والرفاهية بين شعوب العالم
مشاركة :