تعقد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون السبت مباحثات بالفيديو في إطار المساعي لإحداث اختراق في المفاوضات حول العلاقة التجارية المقبلة بين الطرفين بعد بريكست. وسيلتقي المسؤولان الكترونيا بعد الظهر، على ما أعلن المتحدث باسم لايين ايريم مامير على تويتر "من أجل تقييم المفاوضات ومناقشة الخطوات المقبلة". وسيعقد اللقاء، الذي أكدته لندن أيضاً، بعد نهاية الجولة الأخيرة من المباحثات المقررة حول مستقبل العلاقة بين الطرفين. ومن المقرر أن يلتقي المفاوضان البريطاني ميشال بارنييه ونظيره الأوروبي ديفيد فروست في بروكسل الجمعة لإغلاق المفاوضات التي لا يتوقع أن تسفر عن اختراق. ويأتي الإعلان عن الاجتماع رفيع المستوى بعد أن أعلنت بروكسل اتخاذ خطوات قانونية ضد مساعي الحكومة البريطانية لإلغاء أجزاء من اتفاقية بريكست. والثلاثاء، صادق النواب البريطانيون على مشروع القانون المثير للجدل الرامي لتنظيم السوق الداخلية بدءاً من 1 كانون الثاني/يناير المقبل، على الرغم من التحذيرات الأوروبية من إقراره. وينتهك مشروع القانون التزامات تعهدت بها بريطانيا متعلقة بإيرلندا الشمالية، وتهدف إلى تجنب إعادة إنشاء حدود مادية بين جمهورية إيرلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي، والمقاطعة البريطانية، وهو أمر يعدّ الضمان الأساسي لاستمرار السلام في الجزيرة. ويمكن للإجراء ان يُرفع إلى محكمة العدل الأوروبية التي قد تفرض غرامات على بريطانيا أو تفرض قيوداً عليها. وتم تمرير القانون رغم انقسامات في حزب المحافظين الحاكم وتحذير واشنطن من أن الإجراء يخاطر بتهديد السلام في إيرلندا. وفي حال عدم التوصل الى اتفاق فإن بريكست - الذي يفترض أن يتم في 31 كانون الثاني/يناير لكنه لن يدخل حيز التنفيذ إلا في الأول من كانون الثاني/يناير 2021 - سيساهم في زعزعة اكبر لاقتصادات تضررت اصلا بسبب جائحة كوفيد-19. ولم يفسد الخلاف حول مشروع القانون المحادثات التجارية، لكنه أضعف الآمال في إمكانية التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب لقمة الاتحاد الأوروبي المرتقبة في 15 تشرين الأول/أكتوبر. رغم أنف بروكسل.. العموم البريطاني يوافق على مشروع قانون مثير للجدل حول اتفاق بريكسترئيسة المفوضية الأوروبية تعلن أن التوصل لاتفاق مع بريطانيا بشأن بريكست "ما زال ممكنا"عقوبات أوروبية على النظام البيلاروسي وتوعدات لتركيا بخطوة مماثلة
مشاركة :