لدينا جميعًا أفكار لمشاريع متعددة ولكن القليل منا من لديهم المعرفة والقدرة على اختيار أفضل هذه الأفكار، هناك فئة بدأت بمشاريع ولم تستمر، وهناك فئة قامت بتقبيل مشاريعها، وهناك فئة لم تبدأ إلى الآنإختيار فكرة المشروع الصحيح هي الأساس الأول لنجاح المشروع وهي تعتبر البداية الصحيحة لنجاح أي مشروع.ماهي الاسس الصحيحه لاختيار فكره المشروع:1- التخصص الدراسي2- المهارات والمواهب التي تمتلكها ( حول هوايتك الى مشروع ) ان أسهل طرق العمل الناجح هو ايجاد عمل تستمتع به، فكلما وجدنا المتعة في اعملنا، وجدنا الحافز الذي يدفعنا للنجاح.3- مشاريع يحتاجه المجتمع وتأخذ عدة اشكال: - منتج او خدمه جديدة او اختراع جديد - منتج او خدمه افضل: البعض من المنتجات يحتاج الى تطوير كبير4- مشروعات لها حق الامتياز (الفرانشايز)5- خبرات وخلفيات بمشاريع سابقه ان الخبره في اي مشروع توفر عليك الوقت والجهد والتعب. الخبره الكافيه تعطيك دفعه كبيره لبناء مشروعك افضل من ما سبقخذ الوقت الكافي لإختيار الفكرة الصحيحة لاتستعجل ببدء المشروع تمهل وادرس كل الخيارات المتاحة لنجاح المشروع.اختيار الفكرة السليمة وفق الأسس الصحيحة هي نقطة البداية لأي إستثمار ناجح، وكل مجهوداتك وخططك اللاحقة سوف تكون معتمدة على القرار الأول.لا شيء يحدث بالصدفة، فلكل نتيجة سبب مرتبط بها.وتذكر دائمآ ان النجاح هو الالتزام التام بالقواعد والقوانين التي تحكم المشروع ولقد أثبت ذلك من خلال تجارب أصحاب المشاريع الناجحة.لذلك إذا كنت تعتقد أنك سوف تفشل فيصبح الفشل هو مصير مشروعك، واذا كنت تعتقد أنك سوف تنجح فيصبح النجاح هو مصير مشروعك، لا بد أن تقوى في نفسك أنك سوف تمتلك كل الإمكانيات والقدرات غير المحدودة لتبدأ مشروعك التجاري، إن كل ما تتوقعه في حياتك سوف يتحقق وأنت من يحدد ما يتوقع في حياته.يجب أن تؤمن وتؤكد بأن النجاح هو محصلة مباشرة للالتزام التام بالقوانين والقواعد التي تحكم أي مجال. فإذا حدث انتهاك وتجاهل لهذه القوانين فإن معدل التقدم والانجاز يكون بطيئاً أو قد يتوقف تماماًإن عملية نجاح المشروع ليست معقدة كما يعتقد البعض، هي فقط تتطلب الوقت والمجهود والصبر لتصل إلى ما تريد وهنا لا بد أن يكون لديك رؤيتك المتفردة لمنتجك، وهي الرؤية التي تصنع التميز وتضيف القيمة الحقيقية للعملاء.لا تستسلم أبداً، كن مستعداً على مواجهة عقبات في الطريق ولكن لا بد أن يكون لديك الإصرار والاستمرار لتبدء وتحقق النجاح بمشروعك .
مشاركة :