تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم السبت عددا من الموضوعات ذات الشأن المحلي، منها وعي الشعب بكل طوائفه بما يدور بالمنطقة وما يحاك ضد الوطن، ووقوفه صفا واحدا خلف القيادة السياسية الحكيمة.فمن جانبها، قالت صحيفة (الجمهورية) إن الشعب المصري بكل طوائفه وفئاته من المفكرين والمثقفين والعمال والمعلمين يدركون أهمية المرحلة وأهمية الوعي بما يدور بالمنطقة وما يحاك ضد الوطن، ويقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية الحكيمة من أجل أمن واستقرار البلاد والعباد ومن أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية ومسيرة الإصلاح الاقتصادي الذي يمضي بنجاح نحو تحقيق الأهداف التنموية بشهادة أكبر المؤسسات الاقتصادية العالمية، ومن أجل استكمال المشروعات القومية العملاقة التي تنطلق في ربوع الوطن شرقا وغربا.وأضافت الصحيفة - في افتتاحيتها بعنوان (إيد واحدة.. خلف القيادة) - أن الجهود لا تتوقف وأن شمس الإنجازات لا تغيب وأن العمل والعطاء مستمر من أجل مستقبل مشرق للأجيال القادمة ومن أجل حماية مقدرات الوطن من كتائب الشيطان التي تتربص بنا جميعا، وتسعى لإيقاف مسيرة البناء والتنمية ونشر الفوضى والخراب والدمار في ربوع الوطن.وأشارت إلى أننا جميعا نقف بكل قوة خلف القيادة السياسية الحكيمة لأننا نعي جيدا أهمية التلاحم والتكاتف خلال هذه المرحلة، مرحلة البناء والتنمية، مرحلة بناء مصر الجديدة، مصر الإنجازات والأمن والأمان والاستقرار والازدهار.أما صحيفة (الأهرام) فقالت - في افتتاحيتها بعنوان (كبار السن) - إن اهتماما كبيرا من الدولة برعاية كبار السن وتقديم الخدمة الميسرة لهم، وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، هذا الاهتمام والتقدير لا يقتصر على مشروعات تستهدف الإعفاء أو التخفيض في قيمة تذاكر الانتقال في وسائل النقل العام، بما تمثل من أهمية وحكمة، لكنه يمتد إلى منظومة متكاملة تشمل الرعاية الصحية والتيسيرات في المعاملات أمام الدوائر الحكومية والبنوك، والتوسع في الخدمات الرقمية التي توفر الجهد والوقت وتضمن الحياة الكريمة للمواطن الذي خدم الوطن على مدى عقود من الزمان، وقدم العطاء والتفاني من أجل أن تبقى مصر دولة قوية تتطلع إلى المستقبل بكل الأمل وتنظر إلى الحاضر بروح العزيمة التي لا تتزعزع.وذكرت الصحيفة أن رعاية كبار السن قمة في الحضارة والإنسانية ففي هذه المرحلة العمرية من السن سيكون المواطن في أمس الحاجة إلى الحياة الكريمة التي لا تتأثر بضغوط الحياة وثقل الأعباء، بعد أن أفنى عمره في خدمة الوطن حسب الموقع الذي كان يعمل فيه.وأشارت إلى أنه من الطبيعي أن تكون احتياجات كبار السن أكبر مما كانت في مراحل العمر المتغيرة خصوصا الحالة الصحية، التي تكون عرضة لأمراض الشيخوخة، ومن هنا تتفانى الدولة في إيجاد أنظمة صحية مشمولة بالرعاية لتلك الفئة التي يشار إليها بالوقار والتقدير مع مراعاة الظروف الخاصة التي تمر بها الدولة.وأوضحت أن في مصر تلتزم الحكومة ببرامج متنوعة تستهدف رعاية كبار السن وتقديم المساندة الواجبة، وتتابع كل التطورات التي تطرأ لتعزيز هذه البرامج وتحديثها بما يمنح أفضل مساندة للكبار.وأضافت أن مصر دولة مؤسسات تضمن لكل أبنائها الرعاية داخل وخارج حدود الوطن، ودوما تتغلب على ظروفها مهما كانت وهي تدعم أبناءها خاصة من الفئات التي تحتاج إلى الدعم أكثر من غيرها على أرضية البعد الاجتماعي وضمانات الحياة الكريمة، وتتكامل الوزارات المعنية فيما بينها من أجل إنتاج أفضل برامج الرعاية وابتكار الخدمات التي يحتاجها كل مواطن، هذه المنظومة تتحرك إلى الأمام برؤية القيادة السياسية والإيمان بحق المواطن في حياة كريمة مستقرة تسعى الدولة جاهدة إلى تحقيقها بكل السبل المتاحة.
مشاركة :