مصر.. كشف أثري جديد يضم 59 تابوتًا ملونًا

  • 10/3/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير السياحة والآثار المصري، الدكتور خالد العناني، عن كشف أثري جديد بمنطقة آثار سقارة جنوب القاهرة، وسط تغطية إعلامية موسعة بجبانة سقارة الأثرية حضره مايقرب من 60 سفيرًا أجنبيًا وعربيا. وكشفت البعثة الأثرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن 3 آبار للدفن علي أعماق مختلفة تتراوح ما بين 10 و12 مترا بداخلها 59 تابوتا خشبيًا ملونًا مغلقا، مرصوصة بعضها فوق البعض. وخلال كلمته، أشار وزير السياحة والآثار إلى أن هذا اليوم يعتبر حدثا مهما، إذ إنه يبرز تفرد مصر بتنوعها الذي لا تمتلكه كثير من دول العالم، لافتا إلي مشاركة ما يقرب من 60 سفيرا وأسرهم من 43 دولة صديقة لمصر اليوم فى الإعلان عن هذا الكشف الأثري وهو ما يعكس دعمهم الكامل للسياحة والآثار المصرية. وتحدث الوزير عن الزيارة التى تم تنظيمها لما يقرب من 30 سفيرا من سفراء الدول المختلفة فى مصر إلى مدينة شرم الشيخ الأسبوع الماضى، واستمتعوا خلالها بأنشطة متنوعة ما بين السفاري والغوص والسنوركلينج، إضافة إلى زيارة محمية رأس محمد ومتحف شرم الشيخ.   وأوضح العناني أنه فى البداية تم الكشف عن 3 آبار بها 13 تابوتا، ثم تم الكشف عن 14 تابوتا آأخرى بها، ليصل إجمالي عدد التوابيت المكتشفة حتى اليوم 59 تابوتا، لافتا إلى أن الكشف لم ينته بعد، مشيرا إلى وجود طبقات من التوابيت سيتم الإعلان عنها لاحقا. وأضاف العناني أن التوابيت التي تم العثور عليها في حالة جيدة من الحفظ وما زالت محتفظة بألوانها الأصلية، مشيرا إلى أن الدراسات المبدئية عليها أوضحت أنها ترجع لعصر الأسرة الـ26 وأنها تخص مجموعة من الكهنة وكبار رجال الدولة والشخصيات المرموقة في المجتمع. وأعلن أن هذه التوابيت سيتم نقلها إلى المتحف المصري الكبير لتعرض بالقاعة المقابلة للقاعة المخصصة لعرض خبيئة العساسيف التي عثرت عليها البعثة الأثرية المصرية عام 2019 بالأقصر، حيث تم الكشف عن حوالي 32 تابوتا مغلقا لكهنة وكاهنات من الأسرة الـ22. وأوضح العناني أن الكشف تضمن أيضا عشرات من التماثيل وليس توابيت فقط منها تمثال من البرونز (نفرتوم) والذي يعد من أروع ما يمكن. وقال إنه تم الإعلان من قبل عن أكثر من كشف أثري بهذه المنطقة، إضافة إلى افتتاح هرم زوسر أول بناء حجري فى التاريخ فى مارس الماضي بعد ترميمه الذي بدأ  2006 وتوقف فى 2011 واستكمل مرة أخري بتمويل مصري بتكلفة 150 مليون جنيه وذلك حفاظا على الآثار والتراث المصري.

مشاركة :