هل أنت مقبل على وظيفة أو تبحث عنها بجدية؟، إذن عليك أن تعلم جيدا بعض القواعد المهمة لذلك.ومع تزايد فرص البحث عن وظائف في سوق العمل بسبب فترة الإغلاق التي شهدتها العديد من دول العالم نتيجة لتفشي جائحة كورونا.وخاصة بعدما أعلنت الكثير من الشركات إفلاسها نتيجة تأثرها بالجائحة.وبعض الذين تقدموا لشغل الوظائف المختلفة يتم رفضهم، ما يجعلهم يتسائلون عن السبب وراء ذلك.والأمر الذي ربما لا يتنبه إليه كثيرون هو أن طريقة كتابة السيرة الذاتية تتحكم بشكل كبير في زيادة أو تقليل فرص قبولهم للوظيفة. في دراسة حديثة لشركة التوظيف البريطانية “Resume.io 562″، أبرزت أن هناك عددًا من الكلمات التي لا يفضلها المديرون والمسؤولون عن إدارة الموارد البشرية.والتي تُقدم لهم من قبل المرشحين للوظائف.وأثبت استطلاع الرأي أن 76% من المدراء لا يميلون لقبول المرشحين أصحاب السير الذاتية التي تحتوي على كلمة “الأفضل”.وتشير إلى الأنا القوية والشعور بأهمية الذات، ما ينفي كون الشخص قادرًا على العمل في مناخ اجتماعي سوي وسط زملاء آخرين.ولذلك يجب الابتعاد بشكل تام عن استخدام الأفضل في أداء، واستبدالها بالمهارات الفعلية.%71 من مديري أي وظيفة ليسوا من المعجبين بالمرشحين الذي يكتبون كلمة “متحمس” في سيرتهم الذاتية.مثل كتابة عبارة أنا شخص متحمس لأداء الوظيفة، أو متحمس لإعطاء الشركة المزيد من الجهد، أو متحمس للتطوير من أداء الشركة أو بدء العمل بها أو التعلم منها.ويفضل استخدام كلمة “هدف” مثل “التطوير من أداء الشركة واحدة من الأهداف التي أطمح إليها”، أو “أن أكون عضوًا في الشركة واحدًا من أهدافي”.كشف استطلاع الرأي أن كلمة “متفانٍ” أو أحب إثبات نفسي، أو شخص يحب العمل، وما شابه من الكلمات تم رفضها بنسبة 69%.إضافة لكلمة “مصمم”، فمثلًا “أنا شخص جاد وطموح ومصمم على تحقيق أهدافي”، فتلك الكلمة مرفوضة تمامًا بنسبة 65%، وتجعل الأشخاص يُرفضون أثناء مقابلات العمل.الكثير من الأشخاص يميلون لكتابة مهارتهم والمبالغة فيها، ووصف أنفسهم بأنهم ممتازين بها.فمثلًا التحدث باللغة الإنجليزية الجودة: ممتازة، أو أنا ممتاز في العمل على برامج الإكسيل أو التحدث بلغة ما.فقد يكون من الأفضل عدم القيام بذلك، حيث أن 54 ٪ من مديري التوظيف لا يحبون الصفة في السيرة الذاتية.يفضل 43٪ من أصحاب العمل ذلك إذا لم يستخدم المرشحون الكليشيه “جاد”، لتحديد أخلاقيات العمل.
مشاركة :