أسعار زيت التدفئة في ألمانيا عند أدنى مستوى منذ 10 أعوام

  • 10/3/2020
  • 23:04
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وصلت أسعار زيوت التدفئة في ألمانيا في الوقت الراهن إلى أدنى مستوى لها منذ عشرة أعوام، بحسب ما أكدته بوابتا "تشك 24" و"فيريفوكس" المتخصصتان في مقارنة الأسعار. ووفقا لـ"الألمانية"، من المتوقع استمرار تدني أسعار الطاقة في ألمانيا للمستهلكين، وذلك رغم انخفاض درجات الحرارة في فصل الخريف الحالي. وأوضحت بوابة "فيريفوكس" أن سعر ألفي لتر من زيت التدفئة وصل في المتوسط إلى 770 يورو في أيلول (سبتمبر) الماضي. وقال لاسه شميد، الرئيس التنفيذي المسؤول عن قسم الطاقة في بوابة "تشك 24"، "إن أسعار الطاقة في 2020 انخفضت على نحو ملحوظ بسبب جائحة كورونا وما ارتبط بها من ضعف للاقتصاد العالمي، فضلا عن انخفاض شرائح ضريبة القيمة المضافة منذ تموز (يوليو) الماضي". وفي الوقت نفسه، حذر توماس شتروك، خبير الطاقة في بوابة "فيريفوكس" من إمكانية تغير الوضع بحلول نهاية العام، "فتسعير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سيرفع من أسعار زيوت التدفئة بشكل ملحوظ في العام المقبل". يذكر أن ألمانيا ستطبق العام المقبل تسعيرة على الانبعاثات الكربونية الصادرة من حركة المرور والتدفئة، وسيتعين بذلك على الشركات التي تعمل في مجال تسويق البنزين والديزل وزيت التدفئة والغاز الطبيعي، أن تشتري حقوق تلويث، وسيبلغ السعر الثابت المزمع تطبيقه 25 يورو لكل طن ثاني أكسيد كربون، وسيرتفع هذا السعر تدريجيا. وتشهد الفترة الحالية تدنيا في أسعار الغاز، وقد انخفض متوسط سعر الغاز في العام الحالي بنسبة 7.4 في المائة، وفي حال احتساب انخفاض ضريبة القيمة المضافة، ستصل نسبة الانخفاض في أسعار الغاز إلى 9.7 في المائة. وتراجعت أسعار البنزين في ألمانيا في عام أزمة كورونا الحالي، لتسجل أدنى مستوياتها منذ 2006، حسبما أعلن نادي السيارات الألماني في ميونيخ الخميس، وفقا لـ"الألمانية". وأوضح النادي، أن متوسط سعر لتر بنزين إي 10 سوبر، بلغ في العام الحالي 1.266 يورو بتراجع بمقدار نحو 14 سنتا، مقارنة بسعره في العام الماضي، كما وصل سعر لتر الديزل إلى 1.126 يورو. وذكر النادي، أن أسعار وقود السيارات تصل إلى أدنى مستوى لها على مدار اليوم في الفترة بين الساعة السادسة حتى العاشرة مساء. وتجدر الإشارة إلى أن أزمة كورونا أدت إلى تراجع استهلاك النفط على مستوى العالم بسبب القيود المرحلية واسعة النطاق، التي تم فرضها ليس على حركة النقل فحسب، بل كذلك على قطاع الصناعة في الربيع الماضي في كل أنحاء المعمورة، الأمر الذي أدى إلى انخفاض أسعار النفط، وبالتالي أسعار وقود السيارات. وعلى الرغم من أن حركة سير السيارات عاودت قوتها منذ شهور، فإن الطلب على النفط لم يستعد بعد مستوى ما قبل الأزمة.

مشاركة :