مكن لأي شيء أو شخص أن يجعلك متوترا، ما قد يسبب الصداع أو الصداع النصفي، والأطباء لا يعرفون بالضبط كيف يحدث ذلك، لكنه مرتبط بأعصاب معينة في الدماغ تنقل رسائل الألم وقد تكون شديدة الحساسية، أو أن الأمر يتعلق بالدماغ نفسه، خاصة في حالة الصداع النصفي. 1- الطقس: يمكن أن يؤدي تغير درجات الحرارة إلى زيادة احتمالية الإصابة بالصداع والصداع النصفي، سواء كانت موجة حارة أو باردة، ويكثر ذلك في الأيام المشمسة والحارة، ووقت هطول الأمطار أو تغيرات الضغط الجوي، ارتد النظارة الشمسية وحافظ على جسمك رطبًا وتجنب شمس الظهيرة. 2- الروائح القوية: الروائح القوية الطيبة والكريهة والصناعية، تسبب الصداع النصفي لدى كثير من الناس، والسبب غير واضح، ومن أكثرها شيوعًا روائح الطلاء والعطور وأنواع معينة من الزهور. 3- طريقة تصفيف الشعر: قد تتسبب طريقة تصفيف الشعر في الصداع مثل تسريحة ذيل الحصان الضيقة جدًا، حيث تجهد نسيج فروة الرأس، وبالمثل عصابات الرأس والضفائر والقبعات الضيقة يمكن أن تسبب الصداع، لذا يمكن أن تترك شعرك منسدلا. 4- ممارسة الرياضة: يمكن أن يؤدي النشاط الشاق أو البطيء أحيانا إلى الصداع، كما قد يحدث في العلاقة الزوجية، وهي شائعة لدى من يعانون من الصداع النصفي، وفي حالات الصداع الحاد أو إذا كان أول مرة تصاب به مع وجود قيء أو ضبابية في الرؤية أو تصلب الرقبة، اطلب الإسعاف فورا. 5- طريقة الجلوس: تؤثر طريقة الجلوس على وضعية الأعصاب، وقد تزيد من الضغط على عضلات الرأس والرقبة، كذلك انحناء الكتفين أو استخدام كرسي بدون دعم أسفل الظهر، أو التحديق في شاشة منخفضة جدًا أو مرتفعة جدًا، كل هذا قد يسبب الصداع العصبي، ويجب تغيير هذه العادات. 6- الأجبان: تعود بعض مسببات الصداع النصفي إلى أنواع من الأجبان منها الجبن المالح (القديم)، والأزرق (روكفور) والشيدر والبارميزان والسويسري، ويُعزى السبب إلى مادة التيرامين، التي تزيد مع مضي وقت أطول على صناعة الجبن، وهي موجودة أيضا في المشروبات الكحولية. 7- اللحوم الباردة: غالبًا ما تحتوي اللحوم الباردة والمصنعة على مادة التيرامين ومضافات غذائية مثل النتريت، ما قد يؤدي للصداع لدى البعض، فحاول التوقف عن تناول هذه الأطعمة لفترة من الوقت لتعرف ما إذا كانت هي السبب أم لا. 8- الجوع: الصداع الناتج عن الجوع ليس مؤكدا، وقد تشعر بالألم قبل أن تدرك أنك جائع، ويمكن أن يكون السبب انخفاض نسبة السكر في الدم، عليك تناول وجبات مفيدة بكميات صغيرة، تناول البروتين مع الكربوهيدرات مثل زبدة الفول السوداني على خبز الحبوب الكاملة أو صدر الدجاج مع الأرز البني، واشرب كمية كافية من السوائل، فالجفاف قد يسبب الصداع. 9- التدخين: قد يؤدي التدخين إلى حدوث الصداع للمدخن ومن حوله، لأن النيكوتين يتسرب إليهم ويسبب ضيقا للأوعية الدموية في الدماغ، ويخفف الإقلاع عن التدخين كثيرًا من حالات الإصابة بالصداع العنقودي، الذي يؤلم – إضافة إلى الرأس – العين والأنف. 10- مادة الكافيين: يعاني من الصداع من يفرط في تناول الكافيين، – رغم وجوده في أدوية الصداع نفسها -، فهو مفيد إذا تناولته باعتدال، وإذا كنت ترغب في التوقف عن استخدام الكافيين، قلل من استهلاكه تدريجياً، مع العلم أن انسحاب الكافيين من الجسم سيسبب الصداع لفترة. 11- سجل أحوال الصداع: أفضل طريقة للعلاج أن تحتفظ بسجلات الصداع أي تدون وتسجل كل يوم الأطعمة التي تتناولها والأحداث المجهدة وتغيرات الطقس والنشاط البدني، ومتي يبدأ وينتهي الصداع، وهل لظروف عملك دور في الإصابة بالصداع أم لا، وسيساعدك ذلك على فهم الحالة. 12- تقليل التوتر: يجد الكثيرون أنهم إذا قللوا من التوتر يمكنهم التحكم في الصداع النصفي أو الصداع العصبي بشكل أفضل، كما يمكنهم تغيير طريقة الاستجابة للأحداث، ابحث عن محاضرات أو اقرأ كتابًا عن إدارة الإجهاد أو التأمل، وجرب أي شيء صحي يساعدك على الاسترخاء وحل المسائل الرياضية والتجديد. 13-العلاج بالوخز بالإبر: العلاج الطبيعي يساعد على التخلص من الصداع العصبي، باسترخاء عضلات الرقبة واتباع وضعيات حركية أفضل، وقد ترغب في تجريب الوخز بالإبر، برغم أنه ليس موثقاً بعد، جربه إذا لم تساعد العلاجات الأخرى، إضافة إلى الاستشارة فيما يسمى العلاج السلوكي في إدارة التوتر. 14- أدوية الصداع الشائعة: تعمل مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين والأسبرين والأيبوبروفين والنابروكسين بشكل جيد ضد العديد من أنواع الصداع، لكن استخدامها بكثرة يمكن أن يسبب الصداع الارتدادي الذي يعود بمجرد زوال تأثير الدواء. 15- متى يجب زيارة الطبيب؟ إذا أصبت بصداع جديد حاد أو استمر لفترة أطول من المعتاد، فاستشر الطبيب، وزوّده بكل المعلومات، وعجل باستدعاء الإسعاف إذا أصبت بصداع حاد ومفاجئ أو عانيت من تغير في الرؤية أو صعوبة في التحدث أو مشاكل في الحركة أو ارتباك أو نوبة أو حمى أو تصلب في الرقبة.