دبي (الاتحاد) أضافت منطقة الشرق الأوسط مساحة تبريد جديدة تبلغ 75,459,748 قدم مربعة إلى أنظمة تبريد المناطق في العام الماضي، بحسب تقارير الجمعية الدولية لتبريد المناطق. وأضاف أن نظام تبريد المناطق يحقق وفورات في الطاقة تتراوح بين 40 و50٪ مقارنة بأنظمة تكييف الهواء التقليدية، التي قد تشكل أكثر من نصف فاتورة الكهرباء للمباني. وارتفعت المساحة الإجمالية للمباني الخاضعة لخدمات تبريد المناطق في العالم خارج أميركا الشمالية منذ عام 2004 إلى 1.218.325.278 قدم مربعة، وفقاً للتقرير ذاته. وقالت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، إن هذه الإحصائيات تعكس نمواً ملحوظاً وإمكانات كبيرة لقطاع تبريد المناطق في السنوات القادمة، وذكر أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي للشركة أن القطاع يحقق نمواً مطرداً بفضل خصائصه التنافسية التي تجعله البديل الأفضل لأنظمة التبريد التقليدية الصديقة للبيئة. وأضاف: «بسبب طقسها الحار، تدرك منطقة الخليج ميزات تبريد المناطق التنافسية أكثر من غيرها من المناطق الباردة على مدار العام، وتحمل هذه التقنية إمكانات نمو كبيرة في جميع أنحاء منطقة الخليج، مقدمة معها مجموعة متكاملة من ميزات الاستدامة والفعالية من حيث التكلفة لمقدمي الخدمات والمستخدمين النهائيين». وبيَّن أن صناعة تبريد المناطق تبرز كخيار مثالي لتكييف الهواء في منطقة الشرق الأوسط، بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، أهمها الصوت المنخفض لهذه التقنية ولكونها أقل عرضة للأعطال وحاجتها لصيانة أقل. ونوه بأن منطقة الشرق الأوسط ستواصل الاستثمار في هذا المجال لسنوات قادمة.
مشاركة :