75 مليون قدم مربعة إضافية لقطاع تبريد المناطق خلال 2014

  • 8/5/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف أحدث تقارير الجمعية الدولية لتبريد المناطق أن الشرق الأوسط أضاف مساحة 75,459,748 قدماً مربعة إلى أنظمة تبريد المناطق في العام 2014 وحده. وقالت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي إمباور، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، إن هذه الإحصاءات تعكس نمواً ملحوظاً وإمكانات كبيرة لقطاع تبريد المناطق في السنوات المقبلة. وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي ل إمباور: هذا القطاع يحقق نمواً مطرداً بفضل خصائصه التنافسية التي تجعله البديل الأفضل لأنظمة التبريد التقليدية الصديقة للبيئة . وأضاف التقرير أن نظام تبريد المناطق يحقق وفورات في الطاقة تصل إلى ما بين ال 40 و50٪ مقارنة بأنظمة تكييف الهواء التقليدية، والتي قد تشكل أكثر من نصف فاتورة الكهرباء للمباني. وارتفعت المساحة الإجمالية للمباني الخاضعة لخدمات تبريد المناطق في العالم خارج أمريكا الشمالية منذ العام 2004 إلى 1.218.325.278 قدماً مربعة وفقاً للتقرير ذاته. وقال ابن شعفار: بسبب طقسها الحار، تدرك منطقة الخليج ميزات تبريد المناطق التنافسية أكثر من غيرها من المناطق الباردة على مدار العام. وتحمل هذه التقنية إمكانات نمو كبيرة في جميع أنحاء منطقة الخليج مقدمة معها مجموعة متكاملة من ميزات الاستدامة والفعالية من حيث التكلفة لمقدمي الخدمات والمستخدمين النهائيين. وفقاً لابن شعفار، برزت صناعة تبريد المناطق كخيار مثالي لتكييف الهواء في منطقة الشرق الأوسط بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، أهمها الصوت المنخفض لهذه التقنية ولكونها أقل عرضة للأعطال وحاجتها لصيانة أقل. وأضاف ابن شعفار: إن الدليل على وجود تنام في اعتماد صناعة تبريد المناطق في الخليج هو ضمان خدمة أفضل بأقل ضرر ممكن على الموارد الطبيعية. كما انه يتم استخدام مياه عذبة أقل، واستهلاك طاقة أقل ، إضافة إلى توفير هذه الخدمة على مدار الساعة ما يجعلها أفضل بدائل أنظمة التبريد المعروفة . ومن المتوقع أن يتزايد الاهتمام بهذه الخدمة سعياً نحو مستقبل مستدام أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. وقال ابن شعفار: سيواصل الشرق الأوسط الاستثمار في هذا المجال لسنوات قادمة. ونحن على ثقة بأن المنطقة ستحقق نمواً أعلى في تقارير الجمعية الدولية لتبريد المناطق.

مشاركة :