هيئة البيئة - أبوظبي تنظم ندوة حوارية حول برامج صون المها العربي

  • 10/4/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 4 أكتوبر /وام/ نظمت هيئة البيئة - أبوظبي بالتعاون مع الأمانة العامة لصون المها العربي ندوة حوارية عبر الانترنت بعنوان "برامج التعليم والتوعوية في المؤسسات المعنية بصون المها العربي في دولة الإمارات العربية المتحدة: النجاحات والأولويات المستقبلية". استعرضت الندوة جهود التوعية البيئية والوقوف على أهم مرتكزات ومحاور برامج التعليم والتثقيف والفئات المجتمعية التي تستهدفها برامج صون المها العربي في دولة الإمارات .. بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والاختصاصيين من المؤسسات المعنية بحماية الحياة البرية في الدولة. وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة-أبوظبي ان أهمية تنظيم الهيئة لهذه الندوة الحوارية تأتي في إطار تعزيز دورها الرائد والمتميز في تنسيق وتوحيد الجهود في مجال صون المها العربي وللتعرف عن قرب إلى المبادرات الرامية إلى تعزيز نشر الوعي البيئي بين مختلف فئات المجتمع بشأن أهمية الحفاظ على الحياة البرية بشكل عام والمها العربي بشكل الخاص وذلك لقيمته الثقافية والتراثية والبيئية. وأضافت الظاهري أن الندوة شكلت فرصة طيبة لتبادل المعلومات والخبرات بين المشاركين والتعرف بشكل أكثر إلى التحديات التي تواجه جهود نشر الوعي البيئي بشأن أهمية الحفاظ على المها العربي في دولة الإمارات العربية المتحدة واقتراح الحلول المناسبة لها، إلى جانب معرفة الأولويات المستقبلية لهذه الجهود التوعوية. وأكدت الظاهري أن هيئة البيئة-أبوظبي تستمد هذا الاهتمام بصون المها العربي من خلال الرؤية الثاقبة والحكيمة للمغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي أسس أول برنامج لإكثار المها العربي في العين وذلك في العام 1968 بهدف زيادة أعداها ثم إطلاقها في البراري. وتقوم الأمانة العامة لصون المها العربي التي تستضيفها هيئة البيئة-أبوظبي بدور كبير في تنسيق وتوحيد جهود دول الانتشار الطبيعي للمها العربي في المنطقة وذلك من خلال بناء الشراكات المؤسسية والقدرات الفنية وتطوير الاستراتيجيات وخطط العمل والأدلة الاسترشادية التي تساعد المؤسسات المعنية في إدارة مجموعات المها العربي لتتوافق مع الأسس العلمية والعالمية المتعارف عليها. و أسهمت هيئة البيئة وبشكل كبير في الحفاظ على المها العربي واستدامة أعداده وذلك من خلال انشاء ودعم برامج الاكثار في الأسر والاطلاق في المحميات الطبيعية سواءً في داخل دولة الإمارات أو في الدول الأخرى في منطقة شبه الجزيرة العربية. وفي ختام الندوة الحوارية أوصى المشاركون بأهمية تطوير دليل استرشادي للتوعية البيئية لبرامج صون المها العربي والذي من شأنه أن يسهم في تزويد الاختصاصيين في مجال التعليم البيئي بالمعلومات والخبرات الأساسية والضرورية الواجب مراعاتها عند تنفيذ برامج التوعية على المستوى الوطني.. كما أكد المشاركون أهمية إقامة واستمرار مثل هذه الندوات البيئية لدورها الفعال في تبادل المعلومات والخبرات الفنية والتعليمية التي من شأنها الارتقاء بجهود برامج التوعية البيئية في مجال صون المها العربي.

مشاركة :