الإحاطة الإعلامية: الشفافية أساس تعاملنا مع كوفيد-19 وسجلنا 24894 مخالفة

  • 10/5/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: محمد علاء أكد الدكتور سيف الظاهري المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات ـ خلال إحاطة إعلامية خاصة أمس الأحد أجرتها الهيئة حول المستجدات المرتبطة بفيروس كورونا ـ أن مبدأ الشفافية مرتكز أساسي في تعاملنا مع أزمة فيروس كورونا ونهج راسخ وأصيل في المسرة التنموية للمؤسسين الأوائل رحمهم الله ومازال مستمراً في عهد القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما الحكام وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.وأضاف أن هناك عوامل أساسية عند الإعلان عن أية معلومات ومنها المصادر الموثوقة ودقة المعلومات والسيطرة الإيجابية بعدم المساس بأمن واستقرار المجتمع، مشيراً إلى أن كفاءة أجهزة الدولة في تنفيذ ومتابعة القرارات للحد من انتشار الفيروس هي محل إشادة وتقدير من سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني.وأكد أن هيئة الطوارئ والأزمات وضعت منهجية خاصة للمراقبة والتفتيش للتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية من خلال تشكيل 7 فرق للتدقيق بواقع فريق في كل إمارة وتم التوجيه بضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية والتي صدر بها أكثر من 46 بروتوكولاً لضمان صحة وسلامة المجتمع وبناء عليه كثفت هذه اللجان الحملات الرقابية وإصدار المخالفات بحق الأفراد والمؤسسات التي لم تتقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية بهدف الحفاظ على كافة المنجزات.وأضاف أن الأجهزة الشرطية هي الأعلى في إصدار المخالفات، وتليها البلديات، ثم دوائر التنمية الاقتصادية وعدد من الجهات الأخرى في الإمارات كافة من خلال تكثيف الحملات الرقابية والتفتيشية.وقال: وفقاً للإحاطة الإعلامية السابقة تبين أن مخالفة عدم لبس الكمامة هي الأعلى تكراراً في مختلف إمارات الدولة كما جاءت الجنسية الآسيوية الأكثر ارتكاباً للمخالفات وعليه نعتزم رفع الوعي والتفاعل مع عدد من الفئات الأكثر عرضة للمخالفة في مجتمع دولة الإمارات من خلال إعداد حملات إعلامية تتناسب مع سلوكياتهم وثقافاتهم ووسائل الإعلام المناسبة لهم مشيرا إلى أن هيئة الطوارئ والأزمات تعمل بصورة مستمرة على متابعة ورصد كافة ردود الأفعال، وسيتم الأخذ بملاحظاتكم لتطوير محتوى الإحاطة الإعلامية لحكومة دولة الإمارات.وتابع: عدد المخالفات التي تم تحريرها في هذه الفترة بلغ 24 ألفاً و894 مخالفة حيث بلغت نسبة عدم لبس الكمامة 31% من إجمالي المخالفات وعدم التقيد بعدد الأشخاص في السيارة 17% وعدم الالتزام بالتباعد 16% وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية 5% والتجمعات العشوائية لعدد من الجاليات 1% وهو ما يعكس حرص الجهات المعنية على تطبيق كافة القوانين بكل حزم وصرامة.وقال: نود طمأنة الجمهور بأن زيادة عدد المخالفات لا تعني الزيادة في عدد الإصابات، بل ناتج عن الجهود المكثفة لضمان تطبيق القوانين والبروتوكولات الوطنية. وأكمل: النموذج الإماراتي في إدارة الأزمة يستلهم ريادته من متابعة وتوجيه القيادة الرشيدة لتحقيق النجاح ورفع كفاءة مواردنا الوطنية للاستجابة والتصدي الاستباقي للحد من انتشار الفيروس. وقال: مع الأزمات تكثر الإشاعات، ويسعى القلة لتحقيق هدف ما خارج المنظومة الوطنية أو المساس بأمن واستقرار المجتمع، وهنا لا بد من تطبيق القانون بحزم على هؤلاء، وفي هذا السياق تم إطلاق حملة «نلتزم لننتصر».وشدد على أن الحملة لم تكن لتحقق المطلوب لولا التفاعل مع الجميع ونهج الالتزام ومتابعة المستهترين الذين قد يشكلون سببا رئيسيا في تفش آخر وإلحاق الأذى بالآخرين والتأثير السلبي في المجهود الوطني والمكتسبات إلى الآن قائلا إن أحد أعمدة النجاح هو التخطيط الاستباقي ودولة الإمارات أثبتت خلال إدارتها للأزمة نهجها الاستباقي من خلال الجاهزية للخطط والاستعداد للجائحة وتنفيذ التمارين المشتركة قبل وصول أول حالة للدولة.وقال: تدعو هيئة الطوارئ والأزمات القطاع الصحي لتجهيز حملات التطعيم على مستوى الدولة حتى لا يتصادف تفشي الإنفلونزا مع الإصابة بفيروس كوفيد -19، تشابه الأعراض سيؤثر بشكل كبير في المجهود الوطني والقدرة الطبية للاستجابة والتعافي من هذه الأزمة.وأشار إلى نتائج استطلاع للرأي أجرته الهيئة حول موقف مجتمع دولة الإمارات من جائحة كورونا قائلا إن 96.3 من المشاركين أجمعوا على أن حكومة الإمارات تعاملت بشكل ممتاز مع أزمة جائحة فيروس كورونا حيث حصلت كفاءة الحكومة على نسبة 95% والرعاية 95.9% سرعة استجابة الحكومة 93.5% وشفافية الحكومة 91.5% وأجمع 94% من المشاركين في الاستطلاع أن لديهم ثقة في أن الإمارات ستتجاوز الآثار المترتبة على هذه الأزمة.

مشاركة :