مشاريع البنية التحتية تدعم خطط التنمية وتعزّز الاقتصاد الوطني

  • 10/5/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ثمّن عددٌ من أعضاء المجالس البلدية جهود وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في تطوير البنية التحتية وتنفيذ المشاريع الخدمية في عموم مملكة البحرين، دون انقطاع أو تأخير في ظل الظروف الطارئة التي يمر بها العالم، مؤكدين حرص المجالس البلدية على المتابعة مع جميع الجهات الخدمية في أثناء تنفيذ مراحل هذه المشاريع كافة.وأكدوا أن الوزارة تواصل العمل دون انقطاع في جميع مواقع المشاريع الاستراتيجية الجاري إنجازها بمختلف المناطق وسوف يتم الانتهاء منها في مواعيدها المقررة سلفًا من دون أي تأخير، مشيرين إلى أن العمل في المشاريع يسير وفق التدابير والاحترازات الوقائية كافة.وقد تعددت المنجزات الحضارية لوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، والتي تدعم خطط التنمية وتعزز الاقتصاد الوطني بما يعود أثره على المواطن من خلال تنفيذها للمشاريع الاستراتيجية، وتأتي في مقدمتها مشروع تطوير شارع الشيخ زايد، تطوير شارع المطار، تقاطع سار، توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان، إلى جانب مشاريع المباني وقطاع الصرف الصحي وشؤون البلديات، وغيرها.وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس أمانة العاصمة المهندس صالح طرادة إن استمرار المشاريع التطويرية والتنموية في مملكة البحرين رغم الظروف الاستثنائية يؤكد النهج الثابت في السعي لمواصلة مسيرة البناء والتطوير في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.وأضاف أن مجلس أمانة العاصمة يحرص على متابعة المشاريع كافة مع الجهات الخدمية، سواء المتعلقة بالصرف الصحي أو مشاريع الطرق والشوارع والجسور والحدائق والمتنزهات والمماشي والاستملاك وإنشاء المرافئ، إلى جانب تطوير الأسواق المركزية مثل سوق المنامة المركزي وسوق جدحفص وسوق سترة. وتابع رئيس مجلس أمانه العاصمة أن محافظة العاصمة ستشهد تطوير شارع الفاتح قريبا، حيث يعتبر الشارع المذكور الشريان الرئيس الناقل للحركة المرورية لمنطقة شرق العاصمة المنامة، وهو جزء من مشروع أكبر هو شارع المنامة الدائري الذي يهدف إلى خلق حركة مرورية حرة دون توقف في العاصمة. علمًا بأنه تم تحرير الحركة المرورية للقادمين من جسر الملك فهد مرورًا بشارع الشيخ عيسى بن سلمان وتقاطع خريطة البحرين ومن ثم تقاطع أم الحصم وميناء سلمان ليصل الى شارع الفاتح -الذي تستعد الوزارة لتطويره-، للوصول الى منطقة خليج البحرين ومرفأ البحرين المالي عبر جسر المنامة الشمالي وبالتالي تخفيف الازدحام على شارع الملك فيصل، ومن ثم الى تقاطع الفاروق وشارع الشيخ خليفة بن سلمان، ليلتقي مرة أخرى بشارع الشيخ عيسى بن سلمان. وذكر المهندس طرادة أن مشروع شارع الفاتح يدعم النهضة الاقتصادية وجذب الاستثمارات، بما يعزز تنشيط القطاعات الاقتصادية في المملكة؛ باعتبار أن الشارع يربط بين تقاطع ميناء سلمان وجسر المنامة الشمالي الموصل إلى خليج البحرين. كما أن هذه المشاريع جاءت لتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية البحرين الاقتصادية 20230، كما أنها جميع تصب في خدمة المواطن.مواصلة مسيرة البناء والتطويروأكد رئيس المجلس البلدي الشمالي أحمد الكوهجي أن مملكة البحرين تشهد تنفيذ مشاريع حيوية واستراتيجية تدعم خطط التنمية وتعزز من الاقتصاد الوطني وتعكس رؤية القيادة التنموية، لافتًا إلى أن وتيرة العمل لتنفيذ الخطط الاستراتيجية لمراحل تلك المشاريع في شتى مناطق البحرين جيدة دون أي تأخير. وقال إن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تعمل حاليًا على مشروع جسر تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان وشارع الشيخ عيسى بن سلمان (تقاطع سار) بوتيرة جيدة، إذ يُعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية، ويتضمّن إنشاء جسر علوي جديد لنقل الحركة المرورية بشكل حر دون توقف على شارع الشيخ خليفة بن سلمان مباشرة باتجاه الشرق إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان. ويهدف المشروع إلى تسهيل الحركة المرورية والتخفيف الازدحام المروري الحاصل حاليًا على منعطف شارع الشيخ خليفة بن سلمان باتجاه شارع الشيخ عيسى بن سلمان، وتطوير شارع الشيخ خليفة بن سلمان، إلى جانب مشروع تطوير شارع الشيخ زايد الذي يُعد من المشاريع الاستراتيجية المهمة على شبكة الطرق الرئيسة في المملكة، إذ تسير وفق البرنامج الزمني، كذلك مشروع مجمع الرعاية الاجتماعية في مدينة حمد وغيرها. وطالب الكوهجي الوزارة بزيادة مشاريع إنشاء الجسور، فكلما زادت هذه المشاريع أسهم في تخفيف الاختناقات المرورية. «المشاريع».. ثمرة تعاون مشترك من جانبه، أشاد عضو مجلس المحرق البلدي وحيد المناعي بالجهود التي تبذلها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ومستوى التعاون الذي يبذله المسؤولون في الوزارة، وعلى رأسهم الوزير المهندس عصام بن عبدالله خلف، ووكيل الوزارة لشؤون الأشغال المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط، ووكيل لوزارة لشؤون البلديات المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، رغم الظروف الراهنة التي يمر بها العالم وإلى جانب الميزانيات، فهناك مشاريع قائمة (قيد التنفيذ) في جميع أنحاء المملكة، وهي تصب في خدمة المواطن. وتابع: «فيما يتعلق بالدائرة الأولى، فقد تم انجاز العديد من المشاريع منها مواقف السيارات، إذ قامت الوزارة بإنشاء عدد من مواقف السيارات في المساحات، إلى جانب جهودها في رصف العديد من الطرق والشوارع في الدائرة، والآن نتابع مع الوزارة فيما يتعلق بالاستعدادات حول موسم الأمطار لتجنب تجمع المياه، إذ إننا نتابع مع الوزارة بشأن موضوع تصريف مياه الأمطار بمجمع 228 في البسيتين».واختتم المناعي «نؤكد أهمية استمرار التنسيق مع المجالس البلدية بما يسهم في ضمان سير المشروعات والخدمات وفق الخطط المقررة لها، إذ أن جميع هذه المشاريع تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني». في السياق، ذاته قال عضو مجلس البلدي الجنوبي عبداللطيف محمد المجيرن إن مملكة البحرين شهدت في السنوات الماضية العديد من مشاريع تطوير للبنية التحتية بشكل عام، وجميع هذه المشاريع تصب في خدمة المواطنين وتسهم في دفع عجلة التنمية في البلاد.وأضاف: «تنوعت مشاريع المحافظة الجنوبية، منها الاستراتيجية كمشروع إنشاء مبنى أكاديمي إضافي بمدرسة الرفاع الغربي الإعدادية للبنات، وأيضًا حزمة من المشاريع التطويرية ذات الطابع الخدمي من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين التي وجّه إليها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء»، مؤكدًا أن هذه المشاريع لا شك تسهم في تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة، ومنها ما تقوم به وزارة الأشغال اليوم من تطوير شارع الشيخ حمود بن صباح في الرفاع.

مشاركة :