«الاتحاد العام»: المعلمون بالقطاع الخاص يعانون من تدني الرواتب وطول ساعات العمل

  • 10/5/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد الاتحاد العام لنقابات عمّال البحرين أنّ المعلمون والمعلمات بالمدارس الخاصة يأملون أن يتم انصافهم في الأجور ووفق جداول وأوقات عمل محدّدة وكوادر وظيفية واضحة اسوة بالمعلمين في القطاع الحكومي.ونوّه إلى أن كثير من المعلمين بالقطاع الخاص يعانون من تدني الرواتب وطول ساعات العمل ووقف الزيادات الثابتة في اجورهم وهو الامر الذي يحتّم النظر في الاوضاع الوظيفية للمعلمين بالقطاع الخاص خصوصا ونحن نمر بظروف استثنائية خاصة يمر بها القطاع التعليمي في العالم مع أزمة «كورونا».وأضاف الاتحاد في بيان نشره بمناسبة يوم المعلمين العالمي والذي يصادف الخامس من أكتوبر كل عام، ان العاملات بدور الحضانة ورياض الأطفال ايضا لا زلن يعانين من الأجور المتدنية ومن عقود العمل المؤقتة والتي تنتهي بانتهاء العام الدارسي وتبدأ مع بدايته بالإضافة إلى حرمانهم من الاشتراك في نظام التأمين الاجتماعي والاستفادة من الحماية التي يوفرها النظام ضد الشيخوخة بسبب عدم استمرار عقد العمل ، وبهذه المناسبة يؤكد الاتحاد على وجوب أن تكون هناك حلول حقيقية ومستدامة تتظافر فيها جهود وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية وهيئة تنظيم سوق العمل بالإضافة لصندوق العمل ( تمكين)من أجل تقديم الدعم المادي والقانوني لهذه الفئة من العاملات.واكد الاتحاد «لا يسعنا ونحن نحتفى بالمعلمين والمعلمات الأفاضل في يومهم العالمي الكريم إلا أن نستذكر ونضعهم نصب أعيننا ويأمل الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين النظر بالاعتبار في الأوضاع الوظيفية وظروف العمل لهذه الفئة من عمال قطاع التعليم بالمدارس الخاصة وتحسين ظروف عملهم وأجورهم مراعاة لما يكابدونه من معاناة شديدة خاصة في أوقات هذه الأزمة الصحية المستحكمة حيث أُنيطت بهؤلاء المعلمين والمعلمات مهمة قيادة وقت الأزمات وهم يصيغون مستقبل مشرق وواعد لأجيال البحرين الصاعدة ويتطلعون بدورهم إلى تحسين ظروفهم المعيشية والعملية».كما بارك الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين لجميع عمال قطاع التربية والتعليم في القطاعين العام والخاص يومهم العالمي المجيد ويشد على أيديهم الكريمة فإنه يقدر ويثمن أدوارهم الحيوية في تربية أجيال المستقبل والنهوض بالمجتمع البحريني من خلال العملية التربوية والتعليمية والتي من خلالها يرتقي المجتمع برمته، ويتمنى لهم العافية والسلامة من أي عارض صحي، ومزيداً من التقدم والرفعة في كل عام، متمنياً أن تزول هذه الغمة والجائحة الصحية عن جميع أفراد المجتمع البحريني وعن جميع البشر في كل مكان.

مشاركة :