أكد اقتصاديون أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع لمصر، سعت لتحقيق التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات حيث تعتبر مصر منطقة خصبة للاستثمارات والتجارة المتبادلة والصناعات التحويلية بين البلدين، اضافة الى ان الاتفاق التعاوني بالربط الكهربائي بين البلدين يسهم بتوفير الطاقة المهدرة بنسبة تصل إلى 20%. يقول الدكتور سالم باعجاجة رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الطائف: إن التأثير الاقتصادي لزيارة ولي ولي العهد لمصر تأتي لتوثيق وزيادة العلاقات الاقتصادية وتدعيم القوة الاقتصادية للبلدين وزيادة الحجم التجاري والصناعي المتبادل، إضافة الى زيادة القوة العاملة المصرية المدربة والمؤهلة مما يسهم بتنمية الموارد للبلدين، وأضاف باعجاجة أن تبادل الطاقة والربط الكهربائي يعتبران مصدرين من المصادر الجديدة للمملكة وهذا مايسهم بتوفير الطاقة الكهربائية بنسبة 20 % اضافة الى ان التعاون المشترك بين البلدين في مجال النقل خاصة النقل الجوي والبحري سيعزز من زيادة الاستثمارات والحركة التجارية بين البلدين، ويقدر باعجاجة أن حجم الصفقات المبرمة تتراوح مابين الـ 5 - 10 مليارات دولار. وأضاف الدكتور أسامة فلالي استاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة تعتبر الاستثمارات السعودية بمصر من أكبر الاستثمارات العربية، وأشار أن التبادل التجاري المتبادل هو الأفضل، إضافة إلى زيادة العمالة المصرية المدربة والمؤهلة في كثير من المجالات مما يسهم بتدعيم العلاقات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين، اضافة الى الاتفاق على تبادل الطاقة والربط الكهربائي سيحد من الطاقة المهدرة لكلا البلدين حيث ان مصر بحاجة الى طاقة كهرباية كبيرة نظرًا لزيادة عدد السكان والاستثمارات اضافة الى زيادة الصناعات والمملكة لديها فائض كبير من الطاقة الكهربائية مما يدعوا الى تصدير الطاقة واستفادة الدول المجاورة، موضحًا ان التعاون بمجال النقل ينشط من حركة الموانئ البحرية وزيادة عدد الرحلات الجوية مما يسهم بارتفاع معدلات الاستثمارات والتجارة والسياحة بين البلدين. وأشار الدكتور عبدالله المغلوث عضو مجلس الأعمال السعودي المصري أن المملكة تربطها علاقة قوية مع مصر وهدفت زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى تحقيق زيادة حجم الاستثمارات بين البلدين بنسبة 10 % والتي تفوق الـ 30 مليار دولار حاليًا، إضافة الى تنشيط الحركة التجارية والصناعية المتبادلة وزيادة الأيدي العاملة المدربة والمؤهلة التي تقدر بـ 2 مليون عامل بالمملكة والبيئة الخصبة التي تمتلكها مصر للاستثمارات وهذا ما ساهم بإبرام عدة صفقات تساعد على زيادة الاستثمارات الخاصة بنسبة 15 %، وبين المغلوث ان الربط الكهربائي يساعد على توفير الطاقة الكهربائية بنسبة تصل الى 20 % اضافة الى ان الاتفاقات بمجال النقل يسهل ويعزز من العلاقات التجارية والاستثمارية المتبادلة بين البلدين. المزيد من الصور :
مشاركة :