فازت مصر بجائزة الدورة السادسة من جوائز حمدان - اليونسكو الثلاثة لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين.وقال بيان للجائزة اليوم، إن مشروع "رحلة التحول المدرسي لمؤسسة "علمني" المصرية، فائزت ضمن جائزة "حمدان اليونسكو" لتعد أول جائزة لمشارك من دولة عربية في تاريخ الجائزة على الإطلاق، حيث تعكس جدية المشاركات العربية ودورها الكبير على إثراء المشاركات العربية في الجائزة خلال الدورات المقبلة.وفاز مشروع "تطبيقات من أجل الخير التابع لـ"مركز الإدماج الرقمي البرازيلي" بالجائزة وكذلك تم تكريم مشروع "تواصل المدارس التابع لمؤسسة "تليفونيكا فيفو" البرتغالية.وأكد الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية الإماراتي، أن روح التعاون تعكس الإرادة والعزيمة لتجاوز التحديات والعوائق والأزمات والأوبئة، وإن الارتقاء بالتعليم وتوفيره للجميع خاصة في المجتمعات الأقل نموًا هو هدف سامي ينبغي أن يدركه العالم من أجل تحقيق التنمية والازدهار للأجيال القادمة.وجرى حفل تكريم الفائزين في الدورة السادسة من جائزة حمدان – اليونسكو لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين، الذي تم تنظيمه افتراضيًا اليوم الاثنين 5 أكتوبر في تزامنًا مع "يوم المعلم العالمي" ضمن فعاليات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".وقال الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم: "فخورون بالإنجازات التي حققناها على مدى 12 عامًا بالتعاون مع منظمة اليونسكو، واستطعنا معًا الإسهام في دعم التعليم للجميع وتعزيز جودته في المجتمعات الأقل نموًا، ونجحنا معًا في جذب (729) مشاركًا من مختلف البلدان وفازت بالجائزة 17 مؤسسة تعليمية جديرة بالفوز".وأضاف: إن نجاح صندوق الجائزة في تمويل 3 مشروعات وبرامج مهمة لدى المنظمة يأتي انطلاقًا من حرصنا على مواصلة مسيرة الإنجازات والنجاحات التي تأتي انعكاسًا للشراكة الإستراتيجية بين الإمارات والمنظمة العالمية على مدى عقود طويلة ونأمل باستمرار هذا النهج، ونحن واثقون بقدرتنا المشتركة على تجاوز التحديات وخلق بيئة تعليمية أفضل على مستوى العالم، وتعتبر الدورة السادسة من جائزة حمدان - اليونسكو دورة استثنائية في ظل جائحة كورونا، حيث تم تحويل التحكيم إلكترونيًا وعن بعد لمرحلة الفرز والمراجعة، ومرحلة التحكيم الدولي.
مشاركة :