ثمن سمو رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، الدور العظيم الذي قام ويقوم به جنودنا البواسل في الذود عن الوطن وبذل أرواحهم في سبيله مشيرًا إلى ان المدينة ترحب بأبناء وبنات سفراء الحزم للقيام بتجاربهم العلمية في معاملها ومختبراتها، كما تعطي أولوية التوظيف للخريجين من أبناء وبنات شهداء ومصابي الواجب ممن يحقق متطلبات الانضمام للمدينة. وكانت المدينة قد استضافت على مدى يومين متتاليين مجموعة من الطلبة والطالبات من أبناء جنودنا البواسل وأبناء الشهداء والمصابين في معارك الحدود الجنوبية للمملكة، وذلك ضمن مبادرة سفراء الحزم التي تنظمها وزارة التعليم. وأبدى سموه سعادته بزيارة أبنائه وبناته الطلبة للمدينة مؤكدا تقديم المدينة كافة أوجه الدعم اللازم لهم، ليكونوا علماء المستقبل، حيث بين لهم دور العلوم والتقنية في مختلف نواحي الحياة وان المدينة خصصت العديد من المسارات والمبادرات التي يمكن لهم الاستفادة منها مثل مبادرة علماء المستقبل، ومبادرة 20 طالبا في 20 مدرسة وغيرها، إلي جانب ترحيب المدينة بهم يشار إلى ان برنامج الزيارة لليوم الاول تضمن جولة في المدينة شملت المركز الوطني لتقنية البتروكيماويات وتعرفوا على أبرز خطوات تكرير النفط الخام وكافة استخدامات المنتجات النفطية، بالإضافة إلى أهم المواد التي تدخل في التفاعلات الكيميائية، كما تضمنت الجولة المركز الوطني للتقنية الحيوية حيث قدم الباحثون شرحًا للطلبة عن استخدامات وتطبيقات التقنية الحيوية وتقنيات التعديل الوراثي. وفي اليوم الثاني استضافت المدينة سفيرات الحزم وبدأت جولتهن بالمركز الوطني للاستشعار عن بعد حيث قدم الباحثات السعوديات تعريفًا بالمركز وأحدث التقنيات والمشروعات البحثية التي يتم تنفيذها في مجالات نظم المعلومات الجغرافية والصور الفضائية، ثم زار الطالبات محطة استقبال الصور الفضائية، وتعرفوا على أنواع الاقمار الاصطناعية التي يتم جلب الصور منها.