قرية القريه بتشديد الياء قرية حالمة في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة على يمين الذاهب إلى مدينة أبها جنوبا وتتبع محافظة تنومه اداريا ويحدها شرقا قرى آل دحمان تنومة وغربا منتزه غدانه الساحر وقرية القذال وشمالا منتزه الأمير نايف بالشرف وجنوبا وادي سعوان وجبل الحاجب تتميز هذه القرية الوادعة بطبيعتها الساحرة واجوائها الربيعية والصيفية المعتدلة والشتوية البارده تطل على شفا تهامة من الجهة الغربية الشماليه يحتضنها الضباب طيلة فصل الربيع .. وهي القرية الرابعة من قرى قبيلة الجهاظمه الأربع .. الموقع والتاريخ تقع القُرية في محافظة تنومة بمنطقة عسير جنوب المملكة، ويُقدر عمرها بنحو 5 قرون كاملة، الأمر الذي منحها طابعا تراثيا مثيرا لاهتمام الخبراء والمواطنين على حدٍ سواء. وعلى مدى سنوات طويلة في الماضي، عاش أهل القُرية على أنشطة الزراعة، حيث كانت مزارعهم هي مصدر الدخل الأول والرئيسي بجانب التجارة. متحف القُريّة حيث يعتبر المتحف الرئيسي للمحافظة ، ويوجد فيه العديد من القطع المميزة، حيث تصل محتوياته إلى (1250) قطعة تراثية. ويتكون المتحف من ثلاثة أدوار يحتوي كل دور على اربع غرف للعرض بالإضافة إلى فناء خارجي وبقالة قديمة. وقد اشتمل العرض المتحفي على جزء لأدوات الزراعة والري وآخر على عملات وجزء للأسلحة والأواني والصور القديمة، وآخر للحلي وأدوات الزينة قديماً كما أن هناك جناح مخصص للضيافة مكون من أدوات حمس القهوة ودلال مختلفة الأنواع وأباريق للشاي وأدوات إشعال النار قديماً وقد وضعت القطع على أرفف وعلى فترينات وعرض جداري وداخل فترينات زجاجية. المعالم السياحية يلقى عديد من المعالم السياحية في المملكة بين الحين والآخر إعجاب الجمهور، خاصة بعد أن يتم تسليط الضوء على تلك المناطق ومدى إمكانية استغلالها في الجذب السياحي. وتعد قرية القُرية بمحافظة تنومة واحدة من المعالم التي استطاعت أن تبرز بقوة كواحدة من المعالم التراثية التي يمكن استغلالها بقوة، لا سيما بعد تداول صور رائعة لمبانيها التراثية العريقة، والتي تمتلك قدرات خاصة في جذب محبي التاريخ داخل المملكة وخارجها. تتميز القُرية بأنها واحدة من أهم القرى التي احتفظت بطابع تراثي تاريخي على مستوى المعمار، واشتهرت بامتلاكها بابين تاريخيين، يطل أحدهما على الجهة الشرقية والآخر على الغربية. وتمتلك القُرية أيضًا أربعة حصون تاريخية يعود إنشاؤها إلى أكثر من 4 قرون، وهي تعد من معالم الجذب الرئيسية في القرية، حيث يصل ارتفاع الحصن الواحد إلى 4 طوابق. ويتوسط القرية بئر قديمة يبلغ عمقها 12 مترًا، وكانت مهمتها في الماضي تغذية القرية بالمياه اللازمة للمعيشة والزراعة وغيرها من الأغراض الحياتية.
مشاركة :