قف بعالي الذرى وحي الكراما فجميل أن نكرم الأعلاما ونجلي بأحرف من ضياء فتية أبهجوا الدنا والأناما نذروا الأنفس السخية للبذل وخاضوا إلى المعالي الزحاما واشرأبوا إلى العلى في اشتياق كل صب يرنو لها مستهاما كلهم مشعل ونجم مضيء وبعيني أراه بدرا تماما أيها المشعل المضيء سلاما فيه فوح الكاذي وريح الخزامى عبقري الصدى يسافر شرقا ويدوي غربا ويذرع شاماً يتهادى من الفؤاد شذيا يتعالى حبا ويخبو احتراما لكم أيها المربون يهدى أن أزلتم من الدروب القتاماً وأضأتم للنشء درب المعالي وحملتم من الهموم الجساما أي هم يعلو هموم المربي غير هم الصنديد ينضو الحساما يحمل العبء في النهار ويمسي لمرامي غد يريش السهاما بين هم الإعداد طورا وطورا في خضم التصحيح يبلي العظاماً ويذيب العيون بين سطور كالحات ولا يبالي السقاما ليس غبنا أن يحمل الصعب دهرا فهو بالصعب دائما يتسامى إنما الغبن أن يكد ويشقى ويربي الأجيال عاما فعاما ثم يلقى الجحود ممن رعاهم وذويهم ويفقد الإكراما يزرع الورد والأزاهير والحب ويجني الأشواك والآلاما إن بدت منه هفوة ذات يوم كبروها وأشرعوا الأقلاما ليذيقوا المسكين شتى الأهاجي ويحوكوا في ذمه الأوهاما وتناسوا أفعاله الغر طرا وأهالوا على الجميل الرغاما ليتهم يدركون أنك منهم وإليهم مذ أسلموك الزماما لتكون الربان للغاية الكبرى تخوض العباب ثبتا هماما وتقود الصفوف في قاعة الدرس شجاعا مبجلا مقداما لست تخشى ملامة من عذول أوتبالي من شانئيك اتهاما هاهو اليوم قد أطل جديدا مشرق الوجه ضاحكا بساما في أضابيره رسائل حب للمربين للأباةالنشامى من أناروا السبيل للنشء حتى حلقوا في الذرى ونالوا المراما أيها المشعل المضيء لعمري أنت أعلى رغم التجني مقاما كن كما أنت رائدا للمعالي وستبقى على الزمان إماما