قال إيهاب عباس، الباحث في الشؤون الأمريكية، إن إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفيروس كورونا، أدت إلى بعض التعاطف من المواطنين، إلا إن الإصابة أظهرت أن إدارة ترامب، لم تتخذ إجراءات احترازية بالشكل المطلوب لمواجهة الفيروس، ولم تنجح في مكافحة الفيروس بشكل استباقي قبل أن ينتشر بهذه الصورة، مما سيضع ترامب في وضع حرج. وأشار عباس، إلى أن ترامب، لم يصر على الخروج من مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني، وأن الفريق الطبي هو من سمح له بالخروج، على أن يستكمل علاجه ويتابع مهام عمله من البيت الأبيض. إلا أن عباس كاظم المختص في الشؤون الأمريكية، قال عبر شاشة الغد، إن ترامب أجبر الأطباء على مغادرته المستشفى، مشيرا إلى أنه معروف بعناده وعدم التزامه بتعليمات الأطباء، ولا يمكن وضعه في الحجر الصحي. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وفور وصول ترامب إلى البيت الأبيض ، دعا الأمريكيين في رسالة مصورة إلى “الخروج” وعدم الخوف من فيروس كورونا. وعلى الرغم من أن أطباءه قالوا إنه لم يتجاوز بعد “مرحلة الخطر”، فقد ظهر ترامب متحديا بلا كمامة في مقطع مصور نُشر بعد فترة وجيزة من عودته إلى البيت الأبيض من مركز والتر ريد الطبي. وقال ترامب “لا تدعوه يسيطر عليكم (فيروس كورونا). لا تخافوا منه”. وأضاف “سنعود.. سنعود إلى العمل. سنكون في المقدمة… لا تدعوه يسيطر على حياتكم. اخرجوا وكونوا حذرين”.
مشاركة :