وقع الاتحاد البحريني لكرة اليد عقد رعاية مع منظمة بريف لرعاية المنتخبات الوطنية لمدة عام كامل، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده اتحاد اللعبة يوم أمس الثلاثاء بمقر الاتحاد وبحضور رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى والرئيس التنفيذي لمنظمة بريف محمد شاهد، حيث تم توقيع الاتفاقية التي تشكل نقلة نوعية جديدة للمنتخبات الوطنية التي تستعد لمجموعة من الاستحقاقات العالمية والقارية.وقال الرئيس التنفيذي لمنظمة بريف محمد شاهد أن الرعاية تأتي ضمن سياسة دعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للرياضة البحرينية بصورة عامة ولاتحاد اليد بصورة خاصة كونه يستعد للمشاركة في استحقاقات عالمية مهمة متمثلة في بطولة كأس العالم القادمة بمصر ودورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، حيث أن هذه الرعاية ستشمل العديد من الجوانب ولن تقتصر فقط على الدعم المادي، حيث أن هذه الشراكة متكاملة في العديد من الجوانب.ومن جانبه أعرب رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، وقال «منذ تبوء سمو الشيخ خالد بن حمد رئاسة اللجنة الأولمبية والاتحاد يضع الخطط المرسومة لتطوير النتائج، وهذه الطفرة في كرة اليد هي بفضل الدعم والرعاية من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد وسمو الشيخ خالد بن حمد إلى جانب الأندية المحلية التي تعد شريكاً أساسياً في نجاح الاتحاد والمنتخبات الوطنية».وأضاف «التأهل لدورة الألعاب الأولمبية القادمة لم يأتي من فراغ بل انه جاء بعد تخطيط منذ العام 2016 وهو ما تحقق في التصفيات الأخيرة».وكشف علي عيسى عن قوة الدعم والرعاية الذي يحظى به الاتحاد من جانب سمو الشيخ خالد بن حمد، بقوله « اتحاد اليد كان متردد في المشاركة بالتصفيات الأولمبية الأخيرة لعدة أسباب سياسية وفنية وغيرها، لكن إصرار سمو الشيخ خالد بن حمد على المشاركة وبكل العناصر الأساسية في التصفيات، وثقته الكبيرة في تأهل المنتخب للأولمبياد قبل انطلاق التصفيات، وهذا يعكس قوة الدعم والمتابعة الحثيثة لعمل الاتحاد ومسيرة المنتخبات الوطنية»ومن جانب آخر تم توقيع عقد المدرب الألماني مايكل روث لقيادة المنتخب الوطني الأول لكرة اليد لمدة عام ونصف، وقال بهذه المناسبة «منتخب البحرين يضم في صفوفه لاعبين معروفين وهو منتخب محارب ويقاتل واللاعبون أصحاب شخصية قوية وتربطهم علاقات قوية، وسنركز في عملنا على جوانب القوة في اللاعبين والمتمثلة في السرعة والقتالية، وكمدرب امتلك خبرة كبيرة في كرة اليد وهدفي تطوير اللعبة في البحرين من خلال نقله الخبرة الكبيرة التي اكتسبها إلى اللاعبين».وإذا ما كانت لغة التواصل ستكون عائقاً للمدرب في مشواره قال رئيس الاتحاد «اللغة لن تكون مشكلة وسنوجد الحلول بكل تأكيد، والأهم هو امتلاكة للغة كرة اليد، أما ما يتعلق بالسيرة الذاتية فإن المدرب درب فريق متقدم في الدوري الألماني ومثل المنتخب الألماني لكرة اليد وهذا في حد ذاته انجاز ويؤكد مكانة وقدرة المدرب».وعن حظوظ المنتخب في بطولة العالم بعد أن أوقعته القرعة بجوار منتخبات الدنمارك والأرجنتين والكونغو أوضح علي عيسى « على الورق كل منتخب يتحدث عن التأهل، لكن تحقيق الهدف يحتاج إلى العمل وتجهيز المنتخب، والتأهل مربوط بعديد الأمور والجميع سيعمل لتحقيق الهدف بتجاوز الدور التمهيدي والتأهل للدور الرئيسي»، فيما قال روث «سنعمل على اثبات قدرتنا على التأهل للدور الرئيسي من كأس العالم وهذا هدفي الرئيسي في المشاركة العالمية».